أطلقت مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ومجموعة البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية اليوم السبت، شراكة جديدة لدعم البلدان في تحسين أداء الرعاية الصحية الأساسية في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.

وتعتبر الرعاية الصحية الأولية ركيزة النظم الصحية وأساسية لمنع انتشار الأوبئة مثل الإيبولا، وتحسين صحة المرأة والطفل ومكافحة الأمراض المعدية الرئيسية، مثل فيروس نقص المناعة البشرية والسل، وإدارة العبء المتزايد للأمراض غير المعدية، مثل أمراض القلب والسرطان.

وستدعم الشراكة الجديدة، من خلال مبادرة أداء الرعاية الصحية الأولية ، البلدان على تعزيز الرصد وتتبع ومشاركة مؤشرات الأداء الرئيسية للرعاية الصحية الأولية.

وفي حين حددت العديد من البلدان الرعاية الصحية الأولية باعتبارها أولوية ملحة، فهي تفتقر إلى البيانات اللازمة لتحديد نقاط الضعف وفهم أسبابها ودفع التحسينات إلى الأمام.

وسيتم إطلاق الشراكة في حدث تشارك في استضافته حكومات ألمانيا وغانا والنرويج، حيث ستقوم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بإطلاق إطار جديد بعنوان "خارطة الطريق: نظم صحية، حياة صحية" لتعزيز النظم الصحية على المستوى العالمي.

ويأتي إطلاق هاتين المبادرتين التكميليتين فيما يجتمع زعماء العالم في الأمم المتحدة  من أجل اعتماد أهداف التنمية المستدامة.

وأشارت الدكتورة مارغريت تشان، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، إلى إن نظم الرعاية الصحية الأولية القوية هي التي تدفع الناس إلى اللجوء لمجتمعاتهم المحلية للبقاء أصحاء والحصول على الرعاية عندما يصابون بالمرض.

وذكرت تشان أنه عندما تعمل نظم الرعاية الصحية الأولية بصورة جيدة، فإنه من الممكن تلبية الغالبية العظمى من الاحتياجات الصحية للناس، مشيرة إلى أن الإيبولا  كشفت ضعف النظم الصحية والحاجة إلى إصلاحها .