قالت منظمة الصحة العالمية إنها عملت على مدى الستة أشهر الماضية مع وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية لتأمين القدرة على التصدي للمشكلات الصحية التي يمكن أن تظهر بين التجمعات البشرية.

وبهذه المناسبة قالت فضيلة الشايب، من منظمة الصحة العالمية في السعودية حول إجراءات التصدي لفيروس كورونا:

"اتخذت المملكة العربية السعودية بمساعدة منظمة الصحة العالمية كل الإجراءات مثلا لعزل أي حالة إصابة، وأيضا تم تكوين إطارات صحية للتعرف على هذا الفيروس بالذات، وتتابع منظمة الصحة العالمية مع السلطات السعودية الأخطار الأخرى مثلا الالتهاب الرئوي او الأمراض الأخرى التي يتسبب بها الغذاء غير الصحي."

وتقول وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية إنها أرسلت 25 ألفا من المهنيين الإضافيين العاملين في المجال الطبي، وفتحت ثمانية مستشفيات موسمية لا تفتح أبوابها إلا خلال هذا الوقت من العام.

وقال وزير الصحة في المملكة العربية السعودية خالد الفالح، إن المستشفيات مزودة بغرف للعمليات الجراحية ووحدات للعناية المركزة على أعلى مستوى.

وقد زارت فضيلة شايب جدة وقالت عن هذه الاحتياطات:

" زرت عدة مستشفيات في المملكة خاصة في منطقة جدة ومنى.  والصدق يقال، قد اتخذت كل الاحتياطات من طرف السلطات السعودية، مثلا توجد معلومات في المستشفيات وأيضا في الأماكن المقدسة بثماني  لغات حول كيفية تفادي مرض فيروس كورونا."

وتشمل تلك الاحتياطات التحصين ضد بعض الأمراض مثل الأنفلونزا الموسمية، والتهاب السحايا بالمكورات السحائية، وشلل الأطفال والحمى الصفراء.

وتحث منظمة الصحة العالمية البلدان على القيام بتوعية المسافرين بضرورة اتخاذ عدة إجراءات للوقاية والعلاج في حال إصابتهم بمرض تنفسي شديد وحاد مصحوب بحمى وسعال أثناء العمرة أو الحج.