يعيش نحو نصف سكان العالم على ما يعادل دولارين يوميا. وفي أماكن كثيرة لا يعني الحصول على فرصة عمل الخروج من هوة الفقر.

ارتفع عدد العاطلين عن العمل في العالم من مئة وسبعين مليونا في عام 2007 إلى حوالي مئتي مليون في عام 2012، من بين أولئك العاطلين 75 مليون شاب. في الخامس والعشرين من سبتمبر أيلول يجتمع قادة العالم لمدة ثلاثة أيام لاعتماد أجندة التنمية المستدامة التي تشمل 17 هدفا للقضاء على الفقر وانعدام المساواة وضمان مستقبل أفضل للجميع. الهدف الثامن هو تعزيز النمو الاقتصادي الجامع والمستدام والعمل الكريم للجميع. ينص الهدف على تحقيق مستويات أعلى من الإنتاجية الاقتصادية من خلال التنويع والتطوير التكنولوجي والابتكار، بما في ذلك من خلال التركيز على القطاعات كثيفة العمالة. تعزيز السياسات ذات التوجهات التنموية التي تدعم الأنشطة الإنتاجية، وتوفير فرص العمل والإبداع والابتكار وتشجيع إضفاء الطابع الرسمي ونمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة بما في ذلك القدرة على الوصول إلى الخدمات المالية. من بين غايات الهدف الثامن كفالة العمالة الكاملة والمنتجة والعمل الكريم لجميع النساء والرجال، بما في ذلك الشباب وذوو الإعاقة، والمساواة في الأجر بحلول عام 2030. اتخاذ تدابير فورية وفعالة للقضاء على العمل القسري، وإنهاء عبودية العصر الحديث والاتجار بالبشر وضمان حظر أسوأ أشكال عمالة الأطفال والقضاء عليها، بما في ذلك تجنيد واستخدام الأطفال الجنود. حماية حقوق العمالة وتعزيز بيئات العمل الآمنة لجميع العاملين، بمن فيهم العاملون المهاجرون وخاصة المهاجرات.