منظور عالمي قصص إنسانية

داعش يرتكب المزيد من أعمال العنف في ليبيا وقلق من تزايد إعلان المسلحين ولاءهم للتنظيم

داعش يرتكب المزيد من أعمال العنف في ليبيا وقلق من تزايد إعلان المسلحين ولاءهم للتنظيم

تنزيل

أعربت اليوم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقها إزاء أعمال العنف في سرت بليبيا، وإعلان المسلحين ولاءهم لتنظيم داعش.

وأوضح روبرت كولفيل، المتحدث باسم مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، أن القتال اندلع في المدينة بعد قتل خالد بن رجب الفرجاني، أحد الأئمة المحليين المعروف بمعارضته لتنظيم داعش، بالرصاص يوم العاشر من آب/ أغسطس، أثناء مقاومته الاختطاف من قبل مقاتلي داعش.

وقد أبلغ  السكان المحليون بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) بأن معظم المدنيين فروا من المنطقة، التي يقال إنها تعرضت للقصف العشوائي من قبل قوات داعش في صباح 13 آب/أغسطس:

"في 13 من آب/أغسطس يقال إن داعش ألقى القبض على 16 رجلا على الأقل من الدائرة الثالثة، والمفوضية تشعر بمخاوف جدية حيال سلامتهم. أبلغ شهود عن رؤيتهم لأربع جثث معلقة على عواميد في ثلاثة مواقع منفصلة، بما في ذلك على المستديرة بسرت. ولم يتضح في هذه المرحلة ما إذا كان هؤلاء الأشخاص قد قتلوا أثناء القتال أو أعدموا دون محاكمة. ويسعى قسم حقوق الإنسان بأونسميل للحصول على مزيد من المعلومات حول الحادث."

وفي إبريل/ نيسان الماضي، تم عرض جثث ثلاثة أفراد من عائلة بارزة في درنة أيضا على الملأ. وخلال سيطرته  على درنة، والتي استمرت حتى يونيو /حزيران الماضي، قام  التنظيم أيضا  بتنفيذ ما لا يقل عن أربعة أحكام بالإعدام بإجراءات موجزة، وعملية  بتر.

وفي هذا الإطار أشار كولفيل إلى أن التباهي العلني بهذه الجرائم يبدو أنه يهدف إلى إرسال رسالة إلى أي شخص يتحدى داعش في ليبيا.

وأفاد المتحدث الرسمي بإن مجموعات منتسبة لتنظيم داعش تستهدف الأفراد على أساس معتقداتهم الدينية، قائلا إنه "في نيسان/ إبريل الماضي، عرضت إحدى هذه المجموعات شريط فيديو يظهر إعدام 28 على الأقل من المسيحيين في حادثين منفصلين في ليبيا، فيما قام تنظيم داعش بقطع رؤوس 21 من المسيحيين الأقباط  في شباط/ فبراير.

مصدر الصورة