بدأت في جنيف اليوم الثلاثاء المحادثات الليبية التي تهدف الى إحلال السلام في البلاد.

وقال مفاوض الأمم المتحدة برناردينو ليون للصحفيين في المدينة السويسرية جنيف إنه يتطلع إلى جلب الأطراف المتنازعة معا من أجل مصلحة  الشعب الليبي.

وبعد أربع سنوات من الصراع منذ الإطاحة بالرئيس الليبي معمر القذافي، قال ليون إن الهدف هو أن تتوصل جميع الأطراف إلى اتفاق بحلول أوائل أيلول/سبتمبر.

وبعد يوم طويل من المفاوضات، تحدث برناردينو ليون مساء اليوم للصحفيين في جنيف قائلا إن المحادثات تهدف إلى أمرين: الأول،  مناقشة هموم جميع الأطراف، والثاني، الحديث عن إنشاء ما يسمى حكومة الوحدة الوطنية.

وعبر مفاوض الأمم المتحدة عن سعادته لحضور جميع الأطراف. وقال:

" سنواصل الاستماع، وسوف نستمر في العمل مع كل منهم، ونحن نأمل في أن يحسنوا ظنهم بالعملية السياسية. وسيكون من الممكن أن نستمر في العمل لنرى الصورة النهائية في نهاية المطاف."

وقال برناردينو ليون إن هناك تحديات كبيرة لا تزال تقف أمام التوصل إلى اتفاق - في إشارة إلى مخاوف المؤتمر الوطني العام ومقره طرابلس حيال العمل مع سلطة طبرق بشرقي البلاد، المعترف بها دوليا.

وأضاف أن التوصل إلى اتفاق لا يجب أن يعتمد فقط على معالجة مخاوف طرف واحد في شرق أو غرب البلاد، إذ إن هناك مشاكل في الجنوب أيضا.