قالت سمانتا باور، المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، إن اعتماد قرار مجلس الأمن حول الأسلحة الكيميائية بالإجماع، يرسل رسالة واضحة وقوية لجميع المتورطين في تلك الهجمات، مفادها بأن آلية التحقيق المشتركة ستحدد مرتكبي هذه الجرائم.

جاء ذلك في كلمتها عقب اعتماد مجلس الأمن اليوم الجمعة للقرار رقم 2235 بشأن إنشاء آلية مشتركة لتحديد المتورطين في الهجمات الكيميائية.

وتوجهت إلى مرتكبي تلك الفظائع بالقول إن الإفلات من العقاب لن يستمر:

"إلى أولئك الذين يعتقدون أن الإفلات الجناة وسائر المشاركين في هجمات الأسلحة الكيميائية من العقاب سيستمر إلى الأبد، إلى أولئك الذين يأمرون بقيام هجمات كيماوية، وأولئك الذين يملأون الذخائر بالمواد الكيميائية، وأولئك الذين يسقطون الأسلحة الكيميائية، أقول: أنظروا إلى الجناة الذين يجدون أنفسهم اليوم مجبرين على مواجهة العدالة حيال أفعال ارتكبوها منذ سنوات أو حتى قبل عقود. أنظروا إلى أولئك الذين كانوا قد أدينوا بتنفيذ إبادة جماعية وجرائم حرب في البلقان، أو أولئك الذين يحاكمون الآن في لاهاي."

واختتمت باور كلمتها بالتذكير بالحاجة إلى تحقيق نفس الوحدة التي أظهرها المجلس اليوم لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.