في بيان منسوب إلى المتحدث الرسمي باسمه، أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إطلاق العديد من الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية.

وأعرب بان كي مون عن قلقه الشديد من وقوع أعمال العنف الأخيرة في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية وقطاع غزة.

وشمل العنف على اصطدام سيارة بالقرب من مستوطنة شيلو يوم أمس مما أدى إلى إصابة جنديين إسرائيليين بإصابات خطيرة، كما وأدى هجوم بالنار يوم الاثنين 3 من آب/أغسطس في القدس الشرقية إلى إصابة امرأة إسرائيلية بجروح خطيرة.

كما وقعت اشتباكات عنيفة في أعقاب الهجوم الإرهابي على قرية دوما الذي أدين عالميا، بما في ذلك داخل إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الأمين العام إن بان كي مون تلقى تقارير مثيرة للقلق تشمل على استفزازات يقوم بها المستوطنون في الخليل.

وأدان الأمين العام هذه الأفعال وحث جميع الأطراف للتحدث علنا ​​ضد هذه الحوادث والقيام بمنعها.

ودعا الأمين العام القادة السياسيين والمجتمعيين الإسرائيلي والفلسطيني إلى عدم السماح للمتطرفين بتصعيد الوضع والسيطرة على جدول الأعمال السياسي.

وكرر الأمين العام تأكيده على أن تحقيق حل الدولتين يمكن أن يضع حدا للعنف على نحو مستدام.