في مؤتمر صحفي له في اديس أبابا اليوم، قال أمين عام الأمم المتحدة بان كي إن المؤتمر الدولي الثالث لتمويل التنمية لديه القدرة على صياغة ورسم التعاون الدولي للسنوات القادمة.

وأشار الأمين العام إلى أن خروج المؤتمر بنتائج يعد أمرا حاسما لبناء الثقة والزخم من أجل اعتماد جدول زمني طموح للتنمية ما بعد 2015 في نيويورك في سبتمبر / أيلول المقبل، واتفاق عالمي بشأن تغير المناخ في ديسمبر / كانون الأول في باريس.

وذكر الامين العام أنه ومنذ توافق مونتيري في عام 2002، تم تحقيق تقدم كبير على الصعيدين الوطني والدولي في تعبئة الموارد المالية والتقنية من أجل التنمية، إلا أن المكاسب كانت متفاوتة حيث نشأت تحديات جديدة. وأضاف:

"يسعى هذا المؤتمر إلى اعتماد إطار شامل جديد لتمويل جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015، واعتماد الأهداف الإنمائية المستدامة في سبتمبر/ أيلول. وقد دخلت الدول الأعضاء المراحل النهائية من المفاوضات فيما بينها وهناك اتفاق في الأفق. إن هذا المؤتمر يرسم الطريق إلى الأمام، من خلال عمل الحكومات والمنظمات الدولية والمؤسسات المالية والتجارية والأعمال التجارية والمجتمع المدني جميعها معا من أجل التنمية المستدامة."

وبالإضافة إلى ذلك، أشار الأمين العام إن انه قد تم الإعلان عن العديد من المبادرات والالتزامات الجديدة هذا الأسبوع. وتشكل هذه المبادرات ركنا هاما من أركان نتائج المؤتمر. ومن المتوقع أن يكون هناك المزيد من النتائج اليوم وغدا  وخلال الأسابيع والأشهر المقبلة.

وقال بان كي مون إن نتائج مؤتمر أديس أبابا تعطينا الأساس لشراكة عالمية من أجل تنشيط التنمية المستدامة  التي ينبغي أن تشمل الجميع.

وحث الأمين العام المفاوضين على الحفاظ على هذا الهدف، وعبر عن تطلعه إلى العمل مع جميع الشركاء من اجل اغتنام الفرص في الأشهر المقبلة، وبناء عالم من الرخاء والكرامة للجميع.