بمناسبة الاحتفال الأول باليوم العالمي لمهارات الشباب والذي يصادف في 15 يوليو من كل عام، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في رسالة له على أهمية مساعدة الشباب على تطوير قدراتهم للمساهمة في مستقبل مشترك للجميع.

وأكد السيد بان أنه فيما ازدادت فرص الشباب التعليمية بشكل عام مقارنة مع الماضي، إلا أن هناك حوالي 75 مليون مراهق خارج المدرسة، حرموا من الحصول على التعليم الجيد الذي يستحقونه وهم غير قادرين على اكتساب المهارات التي يحتاجون إليها.

وشدد الأمين العام على أهمية حصول الشباب على المهارات المناسبة لانهم القوة التي تساهم في دفع التقدم من خلال جدول الأعمال العالمي وبناء مجتمعات أكثر شمولا وحيوية.

وقال العام إن تنمية المهارات تعمل على الحد من الفقر وتمكن الشباب من إيجاد وظائف لائقة.

وأشار الأمين العام إلى أن تنمية المهارات تحفز عملية التمكين والثقة بالنفس والتي تعود بالفائدة على الجميع ،وتقوي قدرات الشباب على معالجة العديد من التحديات التي تواجه المجتمع، وتقرب العالم من القضاء على الجوع والفقر والظلم والتدهور البيئي.

ودعا الامين العام إلى الاستثمار سياسيا وماليا في تطوير مهارات الشباب حتى يتمكنوا من المساعدة في بناء مستقبل أكثر عدلا ومستدام للجميع.