قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن زيادة الاستثمارات في مجال المساواة بين الجنسين أمر حيوي إذا أراد العالم تحقيق النمو الاقتصادي المستدام والتنمية.

وأضاف السيد بان في اجتماع استضافته هيئة الأمم المتحدة للمرأة والبنك الدولي على هامش أعمال مؤتمر تمويل التنمية المنعقد في أديس أبابا، والذي تناول تمويل المساواة بين الجنسين:

"من الواضح أننا لم نستثمر بدرجة كافية في المساواة بين الجنسين. نحن نعلم أن استمرار الفجوات في المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في العالم، شكل عائقا أمام التحقيق الكامل لكل الأهداف الإنمائية للألفية."

وأشار السيد بان إلى أنه في الوقت الراهن، فإن أقل من عشرة في المائة من المساعدات الإنمائية الرسمية تستهدف المرأة، وما زال العديد من السياسات والبرامج المعنية بالمساواة بين الجنسين تفتقر إلى التمويل من الموارد المحلية.

وأكد على أن هذا الأمر يجب أن يتغير لتحقيق النمو والتنمية الاقتصادية المستدامة الشاملة والعادلة.

وقال السيد بان إن إجراءات الميزانية والتخطيط التي تستجيب للمنظور الجنساني، مثل تلك القائمة في تنزانيا والتي توفر التعليم الابتدائي المجاني أو المدخلات الزراعية، يمكن أن تساعد في ضمان تحقيق زيادة الإيرادات العامة، وانفاقها في طرق لصالح النساء والفتيات.

وأكد الأمين العام على أن تنفيذ الالتزامات الضريبية الحالية، يمكن أن يحقق أيضا عائدات كبيرة من القطاع الخاص لهذا الغرض، فضلا عن الدور الرئيسي لمجتمع الأعمال في خلق فرص العمل اللائق والمساواة في الأجور ودعم القيادات النسائية.