جددت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين دعوتها لأطراف النزاع في اليمن إلى احترام حياة المدنيين.

جاء هذا النداء في أعقاب هجوم صاروخي بعطلة نهاية الأسبوع استهدف روضة أطفال بعدن، وأسفر عن مقتل 12 لاجئا.

المزيد من التفاصيل مع أدريان إدواردز، المتحدث باسم المفوضية في جنيف:

"ليلة السبت 4 من تموز/يوليو، انفجر صاروخ عبر الجزء الأمامي من روضة التضامن للأطفال في عدن، واخترق العديد من الجدران وقتل اثني عشر لاجئا: هم أحد عشر صوماليا وإثيوبي واحد، من بينهم خمسة أطفال. وأدى الانفجار إلى إصابة 12 لاجئا آخر، هم الآن في المستشفى. كان أفراد العديد من العائلات نائمين على السطح عندما ضرب الصاروخ، ولكن لحسن الحظ لم يصبْ أحد منهم."

أدريان إدوردز الذي كان يتحدث اليوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي بجنيف، أكد أن الجميع يعلم بتحول روضة التضامن إلى مأوى للنازحين:

"منذ إغلاق المدارس في جميع أنحاء البلاد بنهاية أيار/مايو، كانت جميع الغرف الاثنتي عشرة في روضة التضامن تستقبل أسر النازحين . كان معروفا بشكل جيد في المنطقة المحيطة بأن روضة التضامن تستخدم كملاذ آمن للأسر المشردة."

وفي هذا الإطار جدد نداء المفوضية بحماية المدنيين وإتاحة المجال للوصول إلى السكان المتضررين.

وقد ذكر المتحدث باسم المفوضية أن الجمعية الخيرية للرعاية الاجتماعية وهي شريك وطني للمفوضية قد أوفدت فريقا طبيا متنقلا إلى روضة التضامن يوم السبت الماضي حيث التجأ 94 لاجئا من المناطق الحضرية في البساتين (من بينهم أربعون راشدا وأربعة وخمسون طفلا) منذ أيار/مايو. وقد أجرى الفريق الطبي التقييمات الصحية على الأسر العشر، وعالج حالات الالتهابات الجلدية وزود الأطفال بالتغذية العلاجية.