منظور عالمي قصص إنسانية

دراسة للمنظمة الدولية للهجرة لتوضيح رؤى جديدة حول أسباب الهجرة عبر البحر المتوسط

دراسة للمنظمة الدولية للهجرة لتوضيح رؤى جديدة حول أسباب الهجرة عبر البحر المتوسط

تنزيل

أضاف تقرير صادر عن المنظمة الدولية للهجرة اليوم بالشراكة مع شركة " التاي" للخدمات الاستشارية، رؤى جديدة في النقاش الدائر حول الهجرة عبر البحر الأبيض المتوسط.

وتظهر الدراسة المعنونة "اتجاهات الهجرة عبر البحر الأبيض المتوسط: الربط بين النقاط"، أن عوامل الطرد ودفع الأشخاص إلى مغادرة بلدانهم، هي أقوى من أي تأثير لسهولة الحصول على خدمات التهريب أو عمليات الإنقاذ في البحر الأبيض المتوسط.

ووفقا للتقرير هاجر الكثيرون من هؤلاء الأشخاص من بلدانهم إلى أماكن أخرى داخل منطقتهم الإقليمية، قبل مغادرتها بسبب عدم تمكنهم من العثور على الاستقرار والأمان والفرص التي يأملونها، كما أن الاضطرابات في ليبيا خلقت ضغطا إضافيا على المهاجرين مما دفعهم إلى مغادرة البلاد.

وفي هذا الشأن، قال جويل ميلمان، المتحدث باسم المنظمة في جنيف:

"تمثلت النتيجة الأساسية لهذه الدراسة في أن العديد من المهاجرين الذين وصلوا إلى أوروبا لم تكن لديهم النية للقيام بذلك عندما غادروا بلدانهم في البداية. كان هناك سوق عمل قوي في بعض هذه الأماكن التي لجأوا لها، وأصبحت فجأة أكثر تجريما وعنفا."

ووفقا للمنظمة، عبر ما يقارب من مئة وخمسة عشر ألفا من المهاجرين غير الشرعيين البحر الأبيض المتوسط في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2015، ولقي ما لا يقل عن ألف وثمانمائة شخص مصرعهم نتيجة الغرق.

مصدر الصورة