منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن يشير بقلق إلى استخدام داعش للآثار الثقافية في تدمر وغيرها من أجل توليد الدخل لتنفيذ عمليات إرهابية

مجلس الأمن يشير بقلق إلى استخدام داعش للآثار الثقافية في تدمر وغيرها من أجل توليد الدخل لتنفيذ عمليات إرهابية

تنزيل

أدان أعضاء مجلس الأمن بشدة الأعمال الإرهابية الوحشية المستمرة التي يرتكبها داعش في سوريا، بما في ذلك استيلاؤه على مدينة تدمر الأثرية.

جاء ذلك في بيان صحفي أعربوا فيه عن قلقهم العميق حيال مصير آلاف السكان داخل مدينة تدمر، فضلا عن أولئك الذين شردوا نتيجة تقدم داعش.

وفي بيانهم أشار أعضاء مجلس الأمن بقلق إلى أن عناصر داعش وغيرهم من الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات المرتبطة بتنظيم القاعدة تولد الدخل من الانخراط بشكل مباشر أو غير مباشر في عمليات السلب والنهب وتهريب عناصر التراث الثقافي من المواقع الأثرية والمتاحف والمكتبات والمحفوظات، وغيرها من المواقع في سوريا والعراق، الأمر الذي يتم استخدامه لدعم جهود التوظيف وتعزيز القدرة التشغيلية ولتنظيم وتنفيذ هجمات إرهابية. وفي هذا الإطار أكد أعضاء المجلس على دعمهم لجهود اليونسكو وعلى ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأعمال إلى العدالة وهزيمة داعش.

كما دعا أعضاء المجلس إلى إنشاء ممر آمن للمدنيين الفارين من العنف، مؤكدين أن المسؤولية الرئيسية لحماية السكان تقع على عاتق السلطات السورية، ومعربين عن قلق خاص حيال مواقع التراث العالمي في تدمر والحملة المنهجية لتدمير التراث الثقافي في العراق وسوريا.

هذا وأدان أعضاء المجلس بأشد العبارات أعمال داعش الإرهابية، بما فيها قطع الرؤوس والقتل. وأعربوا عن قلقهم حيال وضع النساء والأطفال في تدمر، مشيرين إلى نمط قوات داعش الذين يخطفون، ويستغلون، ويعتدون على النساء والأطفال في أماكن أخرى، بما في ذلك الاغتصاب والاعتداء الجنسي، والزواج القسري، والتجنيد القسري للأطفال .

مصدر الصورة