منظور عالمي قصص إنسانية

اليمن يعاني من نقص المياه وهناك حوالي 10 مليون شخص لا يعرفون من أين ستأتي وجبتهم المقبلة

اليمن يعاني من نقص المياه وهناك حوالي 10 مليون شخص لا يعرفون من أين ستأتي وجبتهم المقبلة

تنزيل

ترك الصراع في اليمن السكان بحاجة ماسة إلى المياه، وتظهر الصور الأخيرة لليونيسف من صنعاء بوضوح بعض المشاكل الحادة في المياه.

وقد زودت اليونيسف سلطة المياه في صنعاء والحديدة وذمار وصعدة بالوقود لتشغيل شبكات المياه التي تخدم 531 ألف شخص كما تقوم الشاحنات بتوزيع المياه على أكثر من 5700 شخص.

وقال برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة إن الهدنة الإنسانية الأخيرة في اليمن لم تكن كافية للوصول إلى جميع المحتاجين للمواد الغذائية، وقد ناشد البرنامج تنفيد مزيد من الهدن من أجل توزيع المساعدات.

وقد تمكن برنامج الأغذية العالمي من إرسال الغذاء لأكثر من 400 ألف شخص خلال فترة توقف القتال، ولكن تم الوصول فقط  إلى نصف عدد الناس.

وقد أدى استمرار القتال والقصف إلى عدم إرسال الشاحنات إلى النقاط الساخنة.

وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من نصف السكان في اليمن كانوا بالفعل يعانون من انعدام الأمن الغذائي قبل اندلاع النزاع، وهذا يعني أن هناك حوالي عشرة ملايين شخص لا يعرفون من أين ستأتي وجبتهم المقبلة.

وذكرت مفوضية شؤون اللاجئين أن فرق التقييم السريع التي تم نشرها خلال الهدنة وجدت أن آلاف المدنيين الذين شردهم الصراع يواجهون صعوبات جمة وخصوصا نقص الوقود، وأن النازحين الذين يقيمون مع العائلات المضيفة الكبيرة يعيشون الآن تحت سقف واحد وبدون حمامات كافية أو إمدادات المياه، حيث أدى نقص الوقود إلى تعطيل عملية ضخ المياه.