منظور عالمي قصص إنسانية

الصحفية الشهيرة كريستيان أمانبور: سأواصل النضال من أجل حرية التعبير في كل مكان

الصحفية الشهيرة كريستيان أمانبور: سأواصل النضال من أجل حرية التعبير في كل مكان

تنزيل

اختارت منظمة اليونسكو الصحفية التليفزيونية الشهيرة كريستيان أمانبور لتكون سفيرة للنوايا الحسنة لحرية التعبير وسلامة الصحفيين.

وشددت أمانبور على أهمية دور الصحفيين في الإصلاح والحرية والديمقراطية، وتعزيز المجتمع المدني.

الزميلة ستيفاني كوتريكس أجرت حوارا مع أمانبور نستمع إلى بعض ما جاء فيه.

أمانبور: إنها مسؤولية عظيمة تستكمل ما أفعله في عالمي المهني، فلا أقوم فقط بتغطية الأخبار وتقديم برنامجي المسائي عن الشؤون الخارجية وإجراء حوارات مع قادة العالم، ولكنني دائما أتحدث في كل مناسبة تتاح لي عن سلامة زملائي في ميدان العمل وحقهم في العمل بحرية وبدون ترهيب أو التعرض للإيذاء والاعتقال. وفي الوقت الذي يعتقل فيه الكثير من الزملاء أو يصابون ويقتلون من المهم للغاية أن يقف المجتمع الدولي خلفنا، وأن يرفض استمرار ذلك بدون مساءلة. إنها مسؤولية عظيمة وموقع مهم وسأواصل المحاربة من أجل حرية التعبير والحق في ممارسة هذه الخدمة العامة المهمة بدون التعرض للمضايقات.

إذاعة الأمم المتحدة: زرت جميع أنحاء العالم لتغطية مختلف الأحداث، هل تعرضت لموقف شعرت فيه بأن حقك في العمل في خطر؟

أمانبور: طوال الوقت، عندما تشعرين أن عملك في خطر لأن حياتك في خطر. هذا حدث لي عندما كنت أعد تقارير في مناطق الحروب والصراعات والكوارث الطبيعية وكذلك تقارير عن الفساد وإساءة استخدام السلطة، يحدث هذا لي منذ عام 1990. وهناك تراكمات من الشعور بالخوف والخطر ينتابنا جميعا عندما نتوجه إلى تلك المناطق. وقد وصل ذلك إلى الذروة الآن مع هذا المستوى من الوحشية التي تمارسها جماعة داعش ضد الصحفيين والمدنيين وقتل الناس بسبب دياناتها من مسيحيين وغيرهم واستعباد النساء، كل ذلك استمرار لما شاهدناه يكبر وينمو منذ أن بدأت العمل في عام 1990.

إذاعة الأمم المتحدة: هل تشعرين أن الصحفيات أكثر عرضة للخطر من الصحفيين الرجال؟

أمانبور: نعم في بعض الأحيان، لأن الصحفيات يواجهن مزيدا من الخطر والخوف والتهديد والعنف الجنسي أيضا الذي تتعرض له الكثيرات من الصحفيات في أنحاء مختلفة من العالم. وهذا ما يجعلني أيضا أشعر بالسعادة لاختياري سفيرة للنوايا الحسنة لليونسكو. إن الكثير من المؤسسات الإعلامية تتعامل بكل جدية مع مسألة حماية صحفييها في أنحاء العالم، ويظهر ذلك في نوعية التدريب التي يتلقاها الصحفيون والمعدات التي يأخذونها إلى الميدان، كل هذا مهم للغاية وقد توسع بشكل هائل خلال العقدين الماضيين.