أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة القصف الجوي وإطلاق القذائف على مخيم اليرموك للاجئين في دمشق في الثامن والعشرين من أبريل نيسان على الرغم من تأكيدات الحكومة السورية بعدم مهاجمة المخيم مادام هناك مدنيون بداخله.

وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام إن آلاف المدنيين في المخيم محاصرون من قبل الإرهابيين والمجموعات المسلحة الأخرى في الداخل، وقوات الحكومة من الخارج.

وأضاف حق في المؤتمر الصحفي اليومي:

"يدعو الأمين الحكومة إلى أن تنهي على الفور أية عملية عسكرية يمكن أن تعرض حياة المدنيين في اليرموك إلى الخطر، وإلى الالتزام بشكل صارم بتعهداتها وفق القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان لحماية المدنيين أثناء الصراع. ودعا أيضا جميع الأطراف إلى وقف العنف للسماح بالوصول الإنساني الآمن والدائم للمدنيين داخل المخيم."

وحث الأمين العام مجلس الأمن والدول الأعضاء ذات النفوذ على الأطراف على الأرض، بما في ذلك الحكومة السورية، على فعل كل ما بوسعهم لحماية حياة المدنيين.