منظور عالمي قصص إنسانية

أنجلينا جولي توجه ثلاثة نداءات إلى مجلس الأمن نيابة عن اللاجئين السوريين

أنجلينا جولي توجه ثلاثة نداءات إلى مجلس الأمن نيابة عن اللاجئين السوريين

تنزيل

قالت أنجيلينا جولي المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن نحو أربعة ملايين لاجئ سوري ضحايا لصراع لا يشاركون فيه، وعلى الرغم من ذلك فهم موصومون ومرفوضون وينظر إليهم باعتبارهم عبئا.

وأمام مجلس الأمن قالت جولي إنها جاءت إلى الأمم المتحدة لتمثل هؤلاء اللاجئين، ونيابة عنهم وجهت ثلاثة نداءات إلى المجتمع الدولي.

"الأول هو مناشدة من أجل الوحدة، لقد حان الوقت لأن يعمل مجلس الأمن باعتباره كيانا واحدا لإنهاء الصراع والتوصل إلى تسوية تجلب العدل والمساءلة للشعب السوري. من المشجع رؤية تمثيل وزاري في مجلس الأمن من الأردن وإسبانيا وماليزيا، ولكن أعتقد أننا جميعا نود مشاركة وزراء خارجية جميع أعضاء مجلس الأمن ليعملوا من أجل التوصل إلى حل سياسي لسوريا باعتباره أمرا ملحا."

النداء الثاني الذي وجهته جولي هو دعم جيران سوريا الذين يقدمون مساهمات فائقة، واستنكرت أن يغرق آلاف اللاجئين على أعتاب أغنى قارات العالم وقالت إن أحدا لا يخاطر بحياته وحياة أطفاله في هذه الرحلات المحفوفة بالمخاطر في البحر إلا بدافع من اليأس المطلق.

"إذا لم نتمكن من إنهاء الصراع، فإن علينا واجبا أخلاقيا لا مفر منه لمساعدة اللاجئين وتوفير السبل القانونية لسلامتهم. ثالثا: إن همجية أولئك الذين يمارسون العنف الجنسي تتطلب استجابة أكبر من المجتمع الدولي بدءا من العناية بالناجين. كما يتعين أن نوجه رسالة مفادها أننا جادون بشأن المساءلة عن تلك الجرائم، لأن هذا هو الأمل الوحيد لردعها."

ودعت جولي أعضاء مجلس الأمن إلى زيارة اللاجئين السوريين ليروا بشكل مباشر أوضاعهم ويستمعوا إلى تجاربهم.

كما دعت الأعضاء إلى التحضير الآن لضمان تمثيل النساء السوريات في محادثات السلام المستقبلية بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن.

مصدر الصورة