أطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها الإنسانيون في اليمن، نداء عاجلا لتوفير أكثر من مئتين وسبعين مليون دولار لتلبية الاحتياجات المنقذة للحياة والحماية لما يقارب سبعة ملايين شخص تضرروا من الصراع المتصاعد في اليمن.

وفي هذا الشأن، قال يانس لاركي، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف:

" تصاعدت حدة الصراع بشكل كبير في شهر مارس/أذار، وانتشر إلى أجزاء عديدة من البلاد. وقد أثرت الغارات الجوية الآن على ثماني عشرة محافظة من محافظات اليمن. وفي الجنوب، يتواصل القتال، وخاصة في عدن، حيث تشهد تصعيدا للإعمال العدائية على نطاق واسع، بما في ذلك في الأحياء السكنية. وقد تضررت ودمرت المستشفيات والمدارس والمطارات والمساجد في جميع أنحاء البلاد."

وتشير أحدث البيانات إلى مقتل ما يقارب من سبعمائة شخص واصابة نحو ثلاثة آلاف في الفترة من التاسع عشر من مارس/أذار إلى الثاني عشر من أبريل/نيسان، بما في ذلك عدد كبير من الضحايا المدنيين. وفي الوقت نفسه، ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي إلى أكثر من عشرة ملايين شخص، كما شرد ما قرابة مئة وخمسين ألفا على الأقل.