قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن اليوم العالمي للتفكر في الإبادة الجماعية في رواندا، يعد فرصة لتكريم ذكرى أكثر من ثمانمائة ألف شخص قتلوا بشكل ممنهج بأنحاء رواندا في أقل من ثلاثة أشهر قبل أكثر من عشرين عاما.

وفي رسالة بهذه المناسبة، أشار بان كي مون إلى أن العديد من البلدان الآن تواجه تهديدات أمنية خطيرة، حيث يتعرض الأشخاص لوحشية الصراعات العنيفة والإهانات من الفقر، كما استمر التمييز في المجتمعات التي مزقتها الحرب وكذلك في الدول الديمقراطية التي تتمتع إلى حد كبير بالسلام.

وأدان الأمين العام الصراعات والجرائم الوحشية في أجزاء كثيرة من العالم، التي لا تزال تقسم المجتمعات، مما أسفر عن مقتل وتشريد الأشخاص، وتقويض الاقتصادات وتدمير التراث الثقافي.

وناشد الأمين العام المجتمع الدولي فعل أكثر من مجرد الكلام عن الجرائم الوحشية، ومن ثم الفشل في اتخاذ إجراءات في الوقت المناسب لمنع الجرائم، داعيا الجميع إلى استجماع الشجاعة للعمل قبل تدهور الأوضاع على أساس من المسؤولية الأخلاقية الجماعية. الأمر الذي يعد بالغ الأهمية لصون السلم والأمن الدوليين كما قال الأمين العام.