أعلنت حكومة الولايات المتحدة عن مساهمة جديدة وقدرها  57.4 مليون دولار لتمكين الأونروا من مواصلة تقديم المساعدات لللاجئين الفلسطينيين الذين يواجهون صعوبات وخطرا وتفككا بسبب الأزمة في سوريا.

جاء ذلك في 31 من مارس/ آذار خلال مؤتمر المانحين الثالث لسوريا الذي انعقد في الكويت.

ورحب المفوض العام للأونروا بيير كرينبول بالمساهمة الأمريكية  الجديدة، قائلا إنه "بعد أربع سنوات من الحرب والمعاناة، أصبحت الظروف المعيشية للاجئين الفلسطينيين المتضررين من الأزمة في سوريا من نواح كثيرة لا تطاق".

وقالت آن ريتشارد، مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون السكان واللاجئين والهجرة، إن الولايات المتحدة تلتزم ببذل كل ما في وسعها لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدنيين المعرضين للخطر والذين نزحوا بسبب الحرب الوحشية في سوريا، مضيفة أن موظفي الأونروا يعرضون سلامتهم للخطر كل يوم لتوفير شريان الحياة للأسر الفلسطينية التي تعاني وتحتاج إلى المساعدة".

وتعتبر الولايات المتحدة أكبر مانح ثنائي للأونروا، يمول المساعدة المنقذة للحياة إلى الناس الذين نجوا من أكثر من أربع سنوات من الصراع السوري.