مع تصاعد الصراع في اليمن حثت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا جميع الأطراف على حماية التراث الثقافي للبلاد، وقالت إن التراث الثقافي للأمة أمر ضروري لمواطنيها للحفاظ على هويتهم، والاستفادة من تنوعهم وتاريخهم وبناء مستقبل سلمي.

وذكرت أن تراث اليمن فريد من نوعه، فهو يعكس قرون تبادل الفكر والحوار الإسلامي الثري، داعية الشعب اليمني ودول المنطقة المشاركة في العمليات العسكرية هناك، إلى بذل كل ما في وسعها لحماية التراث الثقافي الثري في اليمن.

وقالت المديرة العامة لليونسكو إن التجربة تظهر أن التراث الثقافي هو أكثر عرضة للخطر في أوقات الصراع، وأشارت إلى الالتزامات بموجب القانون الإنساني الدولي التي تنص على ضرورة حماية التراث الثقافي، وخاصة اتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية في حالة الصراع  المسلح 1954.

وفي بيان صحفي منفصل، أدانت بوكوفا مقتل الصحفي والناشط الحقوقي، محمد عبد الكريم الخيواني، في العاصمة اليمنية صنعاء يوم 18 مارس آذار.

وكان السيد الخيواني  قد فاز في عام 2008 بجائزة من منظمة العفو الدولية وعمل سفيرا للنوايا الحسنة للمجلس الدولي لحقوق الإنسان في اليمن.