قام المفوض السامي لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بإعادة افتتاح مدرسة خزاعة الابتدائية المشتركة في شرق خان يونس بقطاع غزة التي تستوعب أكثر من ألف ومائة طالب.

وقد تم ترميم المدرسة بفضل مساهمات من شركاء دوليين، والناشطة الباكستانية مالالا يوسف زاي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام التي تبرعت للأونروا بخمسين ألف دولار هي القيمة النقدية الكاملة لجائزة "أطفال العالم" المرموقة.

وفي افتتاح المدرسة أشار بيير كراينبول إلى أن عملية الإعمار تسير ببطء شديد فيما لم يصل من أموال المانحين إلا القليل مطالبا كل الأطراف بالعمل معا من أجل تجاوز الواقع المأساوي في غزة وإعادة الأمل والحياة لسكانها.

"هناك حاجة إلى مزيد من التعاون بين الأطراف الفلسطينية، وحاجة قوية لأن يحترم المانحون التعهدات التي أعلنوها في مؤتمر الإعمار في القاهرة، والتي لا تصل بالسرعة الكافية. كما نعرف فإن عشرات الآلاف من الناس لا يزالون بلا مأوى، مما يضيف الكثير من المعاناة والغضب والإحباط. وعلى المجتمع الدولي أيضا أن يدرك أننا نتعامل مع قنبلة زمنية في غزة حيث إن 65 في المائة من السكان هم تحت سن الخامسة والعشرين، وهم محرومون من حقوقهم ومحرومون من الوظائف ومحرومون من حرية الحركة والتنقل".

ومدرسة خزاعة هي واحدة من 83 مدرسة تضررت خلال فترة الأعمال العدائية في صيف عام 2014.