شارك الآلاف من مختلف الجنسيات والخلفيات في مسيرة بمدينة نيويورك انطلاقا من الأمم المتحدة وحتى ميدان (تايمز سكوير) الشهير تأكيدا على التضامن مع حقوق المرأة والمطالبة بفعل المزيد لتعزيز تلك الحقوق وكفالتها.

الأمين العام بان كي مون، وإلى جانبه قرينته، كان من بين المشاركين في المسيرة.

وطالب الأمين العام بأن تكون كل النساء في الصدارة وفي قلب العالم. وأشار إلى مرور عشرين عاما على صدور إعلان بيجين حول حقوق المرأة.

"كان التقدم بطيئا وغير متكافئ. الآن نهدف إلى تحقيق المساواة بحلول عام 2030، هذا هو هدفنا، ويتعين علينا تحقيقه. فلنعمل من أجل تحقيق ذلك."

شارك في المسيرة الممثل والمخرج البريطاني بول بيتني الذي قال إن تعزيز حقوق المرأة يعود بالنفع على الرجال أيضا.

"أشارك في المسيرة من أجل ابنتي، ولكن أيضا من أجل نجليّ اللذين يستحقان أن يعشيا في عالم خال من انعدام المساواة بين الجنسين."

المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بومزيلي ملامبو نوكا قادت المشاركين في المسيرة في ترديد هتاف لخص مطلبهم:

سيدة نيويورك الأولى شيرلين ماكري تحدثت أمام المشاركين في المسيرة عن بعد تاريخي لحركة المطالبة بحقوق المرأة.

"بدأ اليوم العالمي لحقوق المرأة هنا في عام 1908، خمسة عشر ألف امرأة شاركن في مسيرة في هذه الشوارع مطالبات بأجور أفضل، وحقوق في التصويت، وتقليل عدد ساعات العمل. لقد تغير الكثير منذ عام 1908، ولكن نيويورك مازالت رائدة في مجال حقوق المرأة."

الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أكد أن العالم لن يتمكن من تحقيق مائة في المائة من إمكاناته إذا عرقلت القيود خمسين في المائة من سكانه. وشدد على ضرورة الاحترام الكامل لإمكانات النساء والاستفادة من تلك الطاقات.