منظور عالمي قصص إنسانية

الشرق الأوسط: مفوضية شؤون اللاجئين تعمل على مدار الساعة لمساعدة ملايين اللاجئين على تحمل العاصفة الشتوية

الشرق الأوسط: مفوضية شؤون اللاجئين تعمل على مدار الساعة لمساعدة ملايين اللاجئين على تحمل العاصفة الشتوية

تنزيل

قالت مفوضية شؤون اللاجئين إن موظفيها يعملون على مدار الساعة هذا الأسبوع لمساعدة ملايين اللاجئين والنازحين داخليا على تحمل العاصفة الشتوية الشديدة التي قد اجتاحت معظم أنحاء الشرق الأوسط خلال الأيام القليلة الماضية.

ومن المتوقع أن  يستمر الطقس البارد خلال الأيام القليلة المقبلة مع تساقط الثلوج بغزارة في المرتفعات واستمرار قوة الرياح العاصفة.

وقد شكلت الفيضانات بالفعل مشكلة في بعض المناطق المنخفضة، الأمر الذي أثار القلق من احتمال حدوث فيضانات في المرتفعات بعد ذوبان الثلج.

وعن جهود مفوضية شؤون اللاجئين، قال أدريان إدواردز، المتحدث باسم مفوضية شؤون اللاجئين خلال المؤتمر الصحفي في جنيف:

" لقد عملت فرق المفوضية وشركاؤها بأسرع ما يمكن خلال الأيام القليلة الماضية لاستبدال الخيام التالفة وتوفير معدات الإصلاح وتقديم إمدادات الطوارئ وتوفير ملاجئ بديلة لأولئك الذين أجبروا على ترك منازلهم. وقد قدمت مكاتب المفوضية المساعدات في المنطقة على مدار فصول الشتاء الأربعة الماضية من خلال القيام بالتخطيط  والتنفيذ في وقت سابق من العام وكذلك قامت بتوزيع قسائم نقدية لمساعدة اللاجئين الأكثر ضعفا لشراء المواد اللازمة."

وعلى الرغم من الجهود الجبارة التي تبذلها الحكومات والسلطات المحلية والمفوضية وشركاؤها ، فإن الوضع في مختلف أنحاء المنطقة لا يزال يتسم بالمخاطر على معظم اللاجئين، ولا سيما الظروف السيئة التي يعيش فيها الكثير من الناس بالفعل والطبيعة المتناثرة من التجمعات السكانية.

وعبرت المفوضية عن القلق الخاص إزاء الوضع في لبنان. حيث أفادت تقارير عن تلف أكثر من 100 خيمة وشكلت الفيضانات والمياه الراكدة مشكلة في كثير من الأماكن التي ضربتها الأمطار الغزيرة والرياح العاتية. وقامت المفوضية أيضا باستبدال البطانيات والفرش التي أتلفت.

وقال إدواردز إن المفوضية واجهت صعوبات في للوصول إلى بعض المناطق داخل سوريا وبعض أجزاء من العراق، حيث كانت درجات الحرارة شديدة البرودة، مضيفا أنه لم يتم تبليغ المفوضية عن أية حالة وفاة مؤكدة في هذا الوقت وستعمل على منع أية حالة وفاة من هذا القبيل.

هذا وأشار إدواردز إلى أن مشكلة التمويل التي تواجهها المفوضية تبقى أمرا صعبا للغاية.

مصدر الصورة