منظور عالمي قصص إنسانية

رئيس سيراليون: المعركة ضد الإيبولا لن تنتهي حتى يتم القضاء على جميع الحالات

رئيس سيراليون: المعركة ضد الإيبولا لن تنتهي حتى يتم القضاء على جميع الحالات

تنزيل

في زيارة لسيراليون، إحدى الدول المتأثرة بوباء الإيبولا، التقى اسماعيل ولد الشيخ أحمد، ممثل الأمين العام الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة للإيبولا (أنمير)، برئيس سيراليون، إرنست باي كوروما، في إطار الجهود المستمرة، لتنسيق أنشطة الأمم المتحدة في مجال مكافحة المرض.

التفاصيل في التقرير التالي:

أشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن فيروس الإيبولا لا يزال منتشرا في غرب أفريقيا وبخاصة في سيراليون التي فاقت ليبيريا بوصفها البلد الأكثر تضررا من الإيبولا الآن، وبهذا تضم سيراليون وليبيريا غالبية حالات العدوى بالإيبولا.

وفي إطار جهود الأمم المتحدة لتنسيق أنشطتها في مجال مكافحة وباء الإيبولا، قام اسماعيل ولد الشيخ أحمد، رئيس بعثة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة للإيبولا (أنمير)، برفقة كل من المبعوث الخاص المعني بالايبولا، ديفيد نابارو، ومساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بروس ايلوارد، بزيارة لسيراليون والتقوا برئيسها، إرنست باي كوروما.

الرئيس باي كوروما أكد على أن المعركة ضد الإيبولا لن تنتهي حتى يتم القضاء على جميع الحالات، وأضاف:

" لن ينتهي الأمر حتى ننتهي من الإيبولا نهائيا وحتى لا يكون لدينا أية إصابة جديدة. لأن حالة واحدة سببت كل هذه المشاكل، وينبغي ألا نسمح لأن يكون هناك حالة واحدة في أي مكان."

وأشارت إحصاءات منظمة الصحة العالمية الأخيرة، إلى أن وباء الإيبولا قد أصاب ما يقارب من عشرين ألف شخص، توفي منهم نحو ثمانية آلاف شخص.

مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بروس ايلوارد، سلط الضوء على الطبيعة الإقليمية لتفشي المرض. وقال:

"هذا الفيروس يمكن أن ينتشر فقط بالاتصال من شخص إلى شخص آخر. تعرفون أن هناك شعورا أنه يتم اصطيادنا. ولكني أعتقد أننا إذا خرجنا ولدينا كل القدرات الكافية سنقوم باصطياد الفيروس، بدلا من أن يتم اصطيادنا."

وقام الوفد بزيارة مركز جديد لعلاج مرضى الإيبولا، يتم إدارته من قبل منظمة غير حكومية، حيث أعرب نابارو عن ارتياحه للتحسينات في مستوى الاستجابة للوباء.

وتعكف منظمة الصحة العالمية على مساعدة بعثة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة للإيبولا (أنمير)، على تحقيق أهدافها في البلدان المتضررة بالإيبولا، عن طريق  الوصول إلى عزل ومعالجة سبعين في المائة من الحالات، ودفن سبعين في المائة من المتوفين بشكل مأمون في غضون ستين يوما.

ويقول رئيس بعثة أنمير، ولد الشيخ أحمد، في هذا الشأن:

"نحن لن نخرج من تلك الأزمة إذا كان لدينا أزمة في غينيا وإذا كان لدينا أزمة في سيراليون."

هذا وقد أشارت منظمة الصحة العالمية في اجتماع رفيع المستوى عقد اليوم في جنيف، إلى أن مرحلة التجارب النهائية على لقاحات تجريبية لفيروس الإيبولا ستبدأ في غضون أسابيع في الدول الثلاثة الأكثر تضررا من الوباء القاتل.

مصدر الصورة