في مشاورات مغلقة استمع أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى إفادة من أنغيلا كين الممثلة السامية للأمم المتحدة المعنية بشئون نزع السلاح حول قضية الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وكانت الإفادة هي الأولى منذ انتهاء عمل بعثة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في أواخر عام 2014.

وقالت كين إنها أطلعت المجلس على تطورات تطبيق القرار رقم 2118 والعمل المستمر في سوريا والمشاورات بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والسلطات السورية بشأن ما تم الإعلان عنه من قدرات ومواد إنتاج الأسلحة الكيميائية.

وأضافت للصحفيين:

"هناك أيضا مسألة تدمير منشآت الإنتاج المتبقية مثل الهناجر والخنادق والجدول الزمني الذي تتم دراسته الآن. من المتوقع إكماله بنهاية شهر يونيو. والقضية الثالثة هي التقارير الثلاثة الصادرة عن لجنة تقصي الحقائق المكلفة من المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وقد أصدرت اللجنة أحدث تقاريرها قبل نحو ثلاثة أسابيع بالكثير من التفاصيل حول كيفية حدوث الهجمات وما يحدث على الأرض."

وقال سفير تشيلي ورئيس مجلس الأمن للشهر الحالي إن أعضاء المجلس ناقشوا، خلال المشاورات، التقدم المحرز والقضايا العالقة الخاصة بعملية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية.

وأضاف أن المجلس سيواصل تلقي تقارير شهرية بهذا الشأن.