منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسيف: تقارير عن عزم داعش تعديل المناهج في سوريا سبب إغلاق بعض المدارس

اليونيسيف: تقارير عن عزم داعش تعديل المناهج في سوريا سبب إغلاق بعض المدارس

تنزيل

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن الصراع المستمر وإغلاق بعض المدارس مؤخرا في الرقة ودير الزور وأجزاء من ريف حلب سيعيق نحو ستمائة وسبعين ألف طفل عن الحصول على التعليم في المدارس الابتدائية والإعدادية.

وذكرت هناء سنجر ممثلة اليونيسيف في سوريا أن الاعتداءات على المدارس والمعلمين والطلاب تذكر بفظاعة الثمن الذي يدفعه الأطفال بسبب الأزمة التي تدخل عامها الخامس.

وشددت سنجر على أن القدرة على الوصول إلى التعليم يجب أن تكون حقا مصانا لجميع الأطفال بغض النظر عن مكان إقامتهم أو مدى صعوبة الظروف التي يعيشون فيها.

وقالت إن المدارس هي السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار وإيجاد هيكل وروتين ثابت للأطفال السوريين.

وقال كريستوفر بوليارك المتحدث باسم اليونيسيف إن الهجمات على المدارس في سوريا أدت إلى قتل مائة وستين طفلا وإصابة أكثر من ثلاثمائة وأربعين خلال عام 2014.

وأضاف بوليارك، في مؤتمر صحفي في جنيف، أن إغلاق بعض المدارس جاء بعد صدور مرسوم من جماعة داعش في شهر ديسمبر كانون الأول:

"ظهرت بعض التقارير التي أفادت بأن جماعة داعش تريد تغيير المناهج الدراسية، وكان هذا أحد أسباب الإغلاق. ولكن بعض المدارس اضطرت إلى إغلاق أبوابها بسبب انعدام الأمن الناجم عن استمرار الهجمات. إلا أن تصريح داعش بضرورة تعديل المناهج يفسر غلق الكثير من المدارس."

وتقدر اليونيسيف عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس أو غير المنتظمين بالدراسة داخل سوريا بمليون وستمائة ألف.

مصدر الصورة