أكدت سمانثا باور، مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أن بلادها تعمل كل يوم للبحث عن طرق جديدة لاتخاذ خطوات بناءة لدعم الطرف الإسرائيلي-الفلسطيني، في إحراز تقدم نحو التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد صوتت ضد مشروع القرار العربي الذي طرح أمام مجلس الأمن مساء الثلاثاء، والذي يهدف إلى انهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية بتحديد سقف زمني.

وفي هذا الصدد، قالت السفيرة الأمريكية في كلمتها أمام جلسة مجلس الأمن:

" إن قرار مجلس الأمن المعروض علينا اليوم، لا يعتبر من الخطوات البناءة.  قد يقوض الجهود للعودة إلى الجو الذي يجعل من الممكن تحقيق دولتين لشعبين. للأسف، بدلا من إعطاء صوت لتطلعات كل من الفلسطينيين والإسرائيليين، هذا النص يتناول مخاوف جانب واحد فقط. إنه غير متوازن للغاية ويحتوي على العديد من العناصر التي لا تفضي إلى المفاوضات بين الأطراف، بما في ذلك مواعيد نهائية غير بناءة لا تأخذ في الحسبان المخاوف الأمنية المشروعة لإسرائيل. "

وأكدت سمانثا باور على أن الولايات المتحدة ستستمر في دعم الطرفين عندما يكونان مستعديْن للعودة إلى طاولة المفاوضات، مشيرة إلى مسؤولية الفلسطينيين والإسرائيليين في التفاوض إذا أرادوا تحقيق تغيير حقيقي وطويل لصالح شعبهم.