منظور عالمي قصص إنسانية

"أعطوا النساء فرصة للحكم" في الصومال

"أعطوا النساء فرصة للحكم" في الصومال

تنزيل

فشل الرجال في حكم الصومال بشكل صحيح، لذلك يجب أن تعطى المرأة الفرصة للقيادة.

هذا وفقا لامرأة صومالية شابة كانت تشارك في حملة الأمم المتحدة "16 يوما من النشاط" لإنهاء العنف ضد المرأة.

وقد عانى البلد الأفريقي من أكثر من عقدين من عدم الاستقرار السياسي وسوء الإدارة ويستمر حتى الآن في محاربة المتطرفين على أراضيه. المزيد في التقرير

النساء في أغنية خلال اجتماع عُقد في مقديشو، عاصمة الصومال.

ترتدي النساء اللون البرتقالي - اللون الرسمي لحملة الأمم المتحدة "اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة"، فيما يناقشن الدور الذي يمكن أن تضطلع به المرأة في مستقبل الصومال.

إحدى المشاركات كانت الطالبة الجامعية نعيمة عبد الله عمر:

"أعتقد أن النساء الصوماليات قادرات على تولي مناصب عامة. لقد فشل الرجال في القيادة لأننا كنا في حالة حرب منذ أكثر من 22 عاما ولأننا ببساطة أعطيناهم كل الأدوار القيادية. أود أن تعطى المرأة فرصة لقيادة البلد والمشاركة أيضا في العملية السياسية لأنني أعتقد أنها يمكن أن تغير الكثير في الصومال."

وبعد عقدين من الصراع في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي، أصبح جميع أشكال العنف شائعا في البلاد. وهذه الآفة لا تستثني النساء. هيبو عبد الرزاق يوسف، وهي طالبة، تقول إن العنف يجب أن يتوقف:

"الطريقة الواحدة للحد من العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي ضد المرأة هو عن طريق جعل الناس الذين يرتكبون هذه الأفعال يدركون أن النساء اللواتي أسائن إليهن هن أمهاتهم وأخواتهم وزوجاتهم. من المهم بالنسبة لأولئك أن يتذكروا أن الإساءة إلى المرأة هي حتى ضد ثقافتنا كصوماليين، فثقافتنا تنص على حماية النساء. وإذا رفعنا الوعي، أعتقد أن مشكلة الاستغلال هذه ستنخفض."

وقد حضرت أكثر من مئة طالبة من جميع أنحاء البلاد الاجتماع الذي كان برعاية الأمم المتحدة. ودورهن في تعزيز مستقبل خال من العنف في الصومال كان موضوعا رئيسيا للنقاش. وقد تناول الاجتماع أيضا قضية تشويه الأعضاء التناسلية للإناث التي لا تزال تمارس على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد.

الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال، نيكولاس كاي حلّ ضيفا رئيسيا على الحدث، وقدم النصيحة التالية للشابات:

"ثلاثة أشياء يمكنكن القيام بها أنتن مستقبل الصومال: المطالبة بحقوقكن في مشاركة المرأة بالعمليات السياسية، وتغيير هذه العادة والعرف القاضي بتشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وبناء الثقة في مجتمعاتكن."

وتواصل الحكومة الصومالية والبرلمان عملية البناء نحو الاستقرار السياسي.

في الوقت نفسه، فإن سلسلة موجات الجفاف تليها الفيضانات جعلت البلاد تترنح على حافة أزمة إنسانية أخرى.

مصدر الصورة