أدان أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات الهجمات المروعة بالقنابل في 16 من ديسمبر في اليمن والتي تسببت في سقوط عدد من القتلى والمصابين.

وقال الأعضاء إن 15 طفلا على الأقل قد قتلوا عندما كانوا في حافلة المدرسة.

وأكد أعضاء مجلس الأمن إدانتهم للانتهاكات والتجاوزات المرتكبة ضد الأطفال من قبل الإرهابيين.

وأعرب الأعضاء عن تعاطفهم العميق وتعازيهم لأسر وأصدقاء الذين قتلوا وأصيبوا من جراء هذه الأعمال الشنيعة، وكذلك لشعب وحكومة اليمن.

كما وأدان أعضاء مجلس الأمن في بيان لهم العدد المتزايد للهجمات التي يقوم بها أو يرعاها تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

وقد استنكر مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في التعليم، كيشور سينغ

الأعمال الإرهابية التي أودت بحياة عدد هائل من حياة الأطفال الأبرياء في بيشاور بباكستان واليمن.

ودعا الجميع إلى اتخاذ موقف علني ضد الهجمات التي تستهدف المدارس والطلاب والمعلمين في أفغانستان ونيجيريا وأجزاء أخرى من العالم.

وعبر سينغ عن القلق الشديد بشأن تصاعد الهجمات والعنف ضد المدارس والطلاب وعن تبرير المتطرفين لهذه الهجمات.