منظور عالمي قصص إنسانية

عاملون في مجال محاربة الإيبولا: نتطوع في هذه المهمة بسبب الرأفة لا الرواتب من أجل إنقاذ شعبنا

عاملون في مجال محاربة الإيبولا: نتطوع في هذه المهمة بسبب الرأفة لا الرواتب من أجل إنقاذ شعبنا

تنزيل

تعمل منظومة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي معا لتقديم استجابة سريعة وقوية وفعالة لمساعدة حكومات وشعوب غينيا وليبيريا وسيراليون الأكثر تضررا من تفشي وباء الإيبولا.

وتقوم بعثة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة للإيبولا بتكثيف الجهود لمحاربة المرض في سيراليون بعد أنباء عن ارتفاع معدلات انتشاره هناك خلال الأسابيع الأخيرة.

التفاصيل عن التحولات الكبيرة في نوعية وتغطية الاستجابة في هذا التقرير:

قام رئيس بعثة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة للإيبولا أنتوني بانببيري في شهر ديسمبر كانون الأول بزيارة وحدة معالجة فيروس الإيبولا خارج عاصمة سيراليون، حيث يتم تكثيف جهود الاستجابة الآن هناك.

وتقوم القوات المسلحة ووزارة الصحة في سيراليون بتشغيل وحدة معالجة فيروس الإيبولا  PTS1 .

وزار بانبيري وفريقه المنشآت واطلعوا على أنشطتها المكثفة لمكافحة المرض بعد أن انتشر الوباء بشكل كبير في سيراليون في الأسابيع الأخيرة .

وعن هذه الجهود  أوضح أنتوني بانبيري:

"نحن بحاجة إلى تصعيد وزيادة الجهود لتخفيض الأرقام، وقمنا بتنفيذ ذلك الأسبوع الماضي. جئت للاطلاع على الجهود والاستعدادات للأنشطة التي ستبدأ في غضون يومين، لمعرفة ما يمكن لبعثة الأمم المتحدة للايبولا القيام بالمزيد."

وقد هنأ الممثل الخاص حكومة سيراليون على تنفيذ وإنشاء وحدة معالجة فيروس الإيبولا:

"إنها واحدة من بين عدد قليل من وحدات معالجة فيروس الإيبولا في المنطقة التي يتم تشغيلها من قبل المواطنين في البلاد. لقد حققوا نتائج جيدة جدا، ومعدلات البقاء على قيد الحياة جيدة ".

ورحب بانبيري بتكريم مجلة التايم للعاملين لمحاربة الإيبولا  من خلال اعتبارهم "شخصية عام 2014".

"كنت سعيدا حقا لقيام مجلة تايم بتكريم العمل الفائق الذي يقوم به العاملون في مجال مكافحة الإيبولا. أعتقد أن العاملين في مجال الرعاية الصحية يستحقون على وجه الخصوص أعظم التقدير والاحترام. وبالنسبة لمساهمتي ، أعتقد أنها اعتراف بالفعل بمساهمة الأمم المتحدة وبعثة الأمم المتحدة للإيبولا ، ليس فقط بعثة الأمم المتحدة، بل ووكالات الأمم المتحدة وبرامجها."

وتحدث إسماعيل دان كامارا  الذي يعمل في وحدة معالجة فيروس الإيبولا عن وصمة العار المرتبطة بالإيبولا في سيراليون:

"إن هذا المكان هو مركز لمعالجة الإيبولا. الأشخاص الذين يعملون في مراكز الإيبولا يقتلون، ولا يتقبلنا الناس على الإطلاق، ويطردوننا بعيدا. إننا نتطوع للقيام بهذه المهمة بسبب الرأفة لا الرواتب لأننا نريد إنقاذ شعبنا."

وبعد الانتهاء من زيارة وحدة علاج فيروس إيبولا، التقى  بانبيري مع رئيس سيراليون أرنست باي كوروما في مكتبه حيث تم بحث زيادة الجهود في مكافحة الإيبولا.

وفقا لمنظمة الصحة العالمية فقد تم الإبلاغ عن حوالي 18 ألف حالة إصابة بالايبولا في غرب أفريقيا ووفاة  أكثر من 6300 شخص، ويوجد في سيراليون الآن أعلى عدد للحالات المبلغ عنها حيث تصل إلى  7897 .

مصدر الصورة