منظور عالمي قصص إنسانية

إطلاق العقد الدولي للمنحدرين من أصل أفريقي تحت شعار: الاعتراف والعدالة والتنمية

إطلاق العقد الدولي للمنحدرين من أصل أفريقي تحت شعار: الاعتراف والعدالة والتنمية

تنزيل

في الأول من يناير كانون الثاني عام 2015 يبدأ العقد الدولي للمنحدرين من أصل أفريقي لرفع الوعي بالتحديات التي تواجههم والتصدي بشكل فعال لتلك المشاكل من التمييز وعدم مساواة.

في التقرير التالي نتناول الإطلاق الرسمي للعقد الدولي بمقر الأمم المتحدة:

في فعالية احتفالية بالأمم المتحدة دقت الطبول وعزفت الموسيقى وعرض الفنانون رقصات أفريقية تقليدية.

المناسبة هي إطلاق العقد الدولي للمنحدرين من أصل أفريقي الذي يبدأ في الأول من يناير كانون الثاني عام 2015 ويمتد حتى الحادي الثلاثين من ديسمبر كانون الأول عام 2024.

يحمل العقد شعار (المنحدرون من أصل أفريقي: الاعتراف والعدالة والتنمية).

في افتتاح الفعالية قال   سام كوتيسا رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة إن العقد سيشجع الناس في كل مكان على المشاركة في الحوار الدولي حول الواقع الذي يواجه المنحدرين من أصل أفريقي، وسيسمح بالتعرف على التحديات الماثلة أمامهم بسبب العنصرية والتمييز العنصري الراسخين في المجتمعات.

"إن إطلاق العقد الدولي للمنحدرين من أصل أفريقي هو لحظة تاريخية وإنجاز كبير. إن قضايا حقوق الإنسان التي تؤثر على الأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي موجودة في كل قارة. من خلال إطلاق هذا العقد، تؤكد الجمعية العامة أن القضايا التي تؤثر على أولئك الأشخاص دولية ولا تنحصر فقط في الأمريكتين على سبيل المثال."

وقال سام كوتيسا إن الإحياء الفعال للعقد سيوفر فرصة لتضافر جهود محاربة العنصرية ويسهم في تطبيق إعلان وبرنامج عمل ديربان لمناهضة العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يرتبط بذلك من تعصب.

Song

قرأت رسالة الأمين العام للفعالية فاليري آموس وكيلته للشئون الإنسانية.

"في أنحاء العالم مازال الأفارقة والمغتربون الأفارقة يعانون من انعدام المساواة والحرمان بسبب إرث العبودية والاستعمار. ويبقى التحرر من العنف والتحامل والتمييز حلما بعيد المنال للكثيرين. إن الأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي من بين أفقر وأكثر المجتمعات تهميشا في العالم."

وأضافت آموس، لدى قراءتها كلمة الأمين العام، أن المنحدرين من أصل أفريقي قد يواجهون تمييزا في تحقق العدالة، كما يتعرضون لمعدلات مقلقة من عنف الشرطة والتنميط العرقي.

"يتعين علينا أن نفعل المزيد لضمان نزاهة وعدالة أجهزة تنفيذ القانون ولتعزيز حقوق المنحدرين من أصل أفريقي في كل مكان. هذا العقد هو فرصة للعمل المتضافر والمركز. أملي هو أن يتحسن بشكل هائل وضع حقوق الإنسان للمنحدرين من أصل أفريقي بعد عقد من الآن. إن منظومة الأمم المتحدة بأكملها ستشارك في أنشطة العقد، من جهات حقوق الإنسان إلى الوكالات والصناديق المتخصصة. أشجع الجميع على ابتكار وتطوير مبادرات خلاقة تحدث فرقا حاسما في حياة الناس."

ودعا الأمين العام جميع الدول إلى الانخراط والالتزام بالعقد الدولي على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والدولية.

وفي قرارها بهذا الشأن دعت الجمعية العامة إلى تخصيص تمويل من أجل التنفيذ الفعال لبرنامج عمل العقد الدولي والأنشطة المرتبطة به.

مصدر الصورة