أطلقت الأمم المتحدة نداءها الإنساني لعام 2015، طالبت فيه بتوفير ستة عشر مليارا وأربعمائة مليون دولار لمساعدة سبعة وخمسين مليون شخص بأنحاء العالم خلال العام المقبل.

وقالت فاليري آموس وكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية إن عدد المتضررين من الصراعات والكوارث الطبيعية في العالم قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة.

"خلال العام الحالي ارتفع عدد المتضررين من الصراعات والكوارث بشكل حاد. بنهاية شهر نوفمبر تشرين الثاني نقدر أن 102 مليون شخص يحتاجون المساعدات، من بين هؤلاء استهدفنا ستة وسبعين مليونا من الأكثر ضعفا...في الخطط التي نعلنها اليوم يعد ثمانية وسبعون مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، نهدف إلى الاستجابة للاحتياجات الطارئة لسبعة وخمسين مليونا منهم. "

وأضافت فاليري آموس أن أهم الأولويات لمجتمع العمل الإنساني تبقى سوريا وجنوب السودان والعراق وجمهورية أفريقيا الوسطى.

"تمثل تلك الأزمات الأربع أكثر من سبعين في المائة من مقتضيات التمويل التي نطلبها اليوم. ولكن هناك الكثير من حالات الطوارئ الأخرى التي تتطلب اهتمامنا، على سبيل المثال أفغانستان والصومال وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار واليمن. لذا نقول إننا نواجه احتياجات على مستويات غير مسبوقة."

وقالت آموس إن الاستجابة لمعاناة الناس يجب أن تكون مسئولية مشتركة بين الجميع، مشددة على ضرورة بذل جهود مشتركة ملموسة خلال عام 2015 لسد الفجوات المتزايدة بين الاحتياجات والموارد.

وكانت قيمة نداء الأمم المتحدة في العام الماضي تقدر بثلاثة عشر مليار دولار لمساعدة اثنين وخمسين مليون شخص.