منظور عالمي قصص إنسانية

الكلور والصابون في ليبيريا يساهمان في منع التلوث والإصابة بالإيبولا

الكلور والصابون في ليبيريا يساهمان في منع التلوث والإصابة بالإيبولا

تنزيل

يقوم صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ومنظمة الصحة العالمية والحكومة الليبيرية حاليا بإنشاء وحدة جديدة لعلاج الحالات الطارئة لمرضى الإيبولا في مونروفيا عاصمة ليبيريا.

المزيد عن الأنشطة التي تقوم بها وكالات الأمم المتحدة المختلفة في مجال الرعاية اللازمة لمرضى الإيبولا والتحديات التي تواجه هذه الوكالات في التقرير التالي:

تقع وحدة المعالجة الجديدة للإيبولا في المجمع القديم لوزارة الدفاع الليبيرية في مونروفيا.

إن إنشاء هذه الوحدة في مونروفيا هو أمر ضروري لأن الوحدات الأخرى مليئة بالفعل، وتعمل فوق طاقتها ولا يوجد أماكن للأشخاص المتضررين. حيث ستوفر هذه الوحدة الجديدة المزيد من الأسرة، والأماكن لرعاية أولئك الذين تضرروا.

وعن هذا يقول مايكل فورسون، المتخصص في قسم المياه والصرف الصحي في اليونيسف عن وحدة العلاج الطارئة:

"من أجل تقديم العناية بشكل كامل لكل مريض بالإيبولا ، نحن بحاجة إلى 150 لترا من المياه، وهذا هو 10 أضعاف ما يحصل عليه الناس في الوقت الحالي في ليبريا . من خلال استخدام الماء مع الكلور والصابون، فإنك تكون قادرا على غسل التلوث لتجنب تلويث الآخرين."

ويتم استخدام المياة التي تقدمها اليونيسف لأغراض التطهير وغسيل الملابس، وللحمامات والاستحمام وللشرب أيضا.

ويوضح جان بيير فيرينشي، منسق وحدة المعالجة الطارئة في منظمة الصحة العالمية في ليبيريا التحديات التي واجهت المنظمة خلال إنشاء هذه الوحدة:

"كان لدينا الكثير من الصخور التي توجب علينا تحطيمها، والتي كانت بمثابة تحد كبير، وكذلك الأمطار الغزيرة التي كانت أكثر أهمية. كانت هناك جثة في داخل المخيم لمدة خمسة أيام، لذلك كان من الصعب أن نمشي على الأقدام. لقد استغرقنا الأمر خمسة أيام لإزالة الجثة."

المياه ضرورية لتشغيل وحدة معالجة الحالات الطارئة. حيث قامت اليونيسف بتصميمها وإعداد نظام المياه والصرف الصحي بأكمله للوحدة.

سيكون هناك وحدتان لمعالجة الحالات الطارئة، تضم كل وحدة  100 سرير. وسيعمل في الوحدة الأولى موظفون محليون من ليبيريا، وكذلك فريق من كوبا، يتألف من مجموعة أطباء مختلفين، فضلا عن فريق آخر من الاتحاد الافريقي.

وعن تدريب العاملين، يقول يعقوب شيفين، منسق التدريب في وحدة معالجة:

"في المرحلة الأولى يشارك المتدربون في محاضرات وتدريبات، ثم ينتقلون إلى المرحلة الثانية وهي عبارة عن تجربة لمحاكاة العمل في وحدة الطوارئ من خلال ارتداء معدات الوقاية الذاتية، والعمل مع حالات تحاكي الإصابة بالمرض يقوم بها أشخاص ناجون من الإيبولا، ويمكن لهؤلاء تعليم المتدربين تجربة العمل في وحدة الطوارئ."

في حين تم توصيل شبكة المياه في وحدة معالجة الحالات الطارئة بإمدادات المياه في المدينة، وضعت اليونيسف أيضا خزانات مياه لضمان توفرها لمدة يومين على الأقل في حالة عدم كفاية المياه من الشبكة التابعة للمدينة.

مصدر الصورة