أدان أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات هجمات التفجير المزدوج على مجمع مدرسة في حمص بسوريا في 1 تشرين الأول 2014، والتي قتل فيها أكثر من خمسين شخصا وأصيب عشرات آخرون بجروح، غالبيتهم من الأطفال.

وأشار أعضاء مجلس الأمن إلى أن مثل هذا الاستهداف للمدارس والتلاميذ يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي. وأكدوا مجددا إدانتهم لكافة الانتهاكات التي ارتكبت ضد المدنيين بما في ذلك الأطفال، فضلا عن مطلبهم بأن تمتنع جميع الأطراف عن الهجمات الموجهة ضد الأهداف المدنية، وذلك تمشيا مع قراري مجلس الأمن 2139 (2014) و 2165 (2014).

كما شدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة إنهاء الإفلات من العقاب عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي وانتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان، وأكدوا مجددا أن أولئك الذين ارتكبوا هذه الجريمة أو غيرهم من المسؤولين عن هذه الانتهاكات أو التجاوزات في سوريا، يجب أن يقدموا إلى العدالة.