منظور عالمي قصص إنسانية

الجعفري ينتقد إحاطة وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية بشأن الوضع في سوريا

الجعفري ينتقد إحاطة وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية بشأن الوضع في سوريا

تنزيل

انتقد بشار الجعفري المندوب الدائم لسوريا، ما قدمته فاليري آموس، وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية في إحاطتها لمجلس الأمن اليوم.

وأمام الصحفيين، قال السفير السوري، إن إحاطة السيدة اموس لم تكن واقعية ولم تنسجم مع التطورات الخطيرة التي تحصل على الأرض، وأشار إلى عدة مآخذ على إحاطتها، وقال:

"المأخذ الأول، هي أنها لم تتطرق إلى فضيحة اللقاحات السامة التي أودت بحياة العشرات من الأطفال السوريين وسببت الاختناق لمئات الآخرين من الأطفال الأبرياء السوريين وكأنها لم تسمع بهذه الفضيحة المجلجلة للأسف. الملاحظة الثانية هي أنها تطرقت للوضع في الرقة ودير الزور، وقالت إن برنامج الغذاء العالمي لم يستطع إيصال المساعدات لهاتين المدينتين، ولكن لم تقل لماذا لم يستطع البرنامج إيصال المساعدات. كان من الأحرى بها أن تسلط الضوء على السبب الذي منع البرنامج من إيصال المساعدات، وطبعا السبب واضح وهي أن الرقة يسيطر عليها إرهابيو داعش وجبهة النصرة والمجموعات الإرهابية الأخرى. ثالثا: هي لم تذكر كلمة إرهابي في كل إحاطتها، تحدثت عما تسميه المجموعات المعارضة السورية المسلحة وهذا يعني أنها غير واقعية وتعيش بالأوهام، ولا تقرأ ما يجري في العالم. بالنسبة لها الإرهابي الأسترالي والأمريكي والبريطاني والفرنسي هم معارضة سورية مسلحة. وهي لا تميز بين ما هو سوري وما هو أجنبي."

وتعليقا على عودة قوات الأوندوف التي انتقلت مجددا إلى دمشق، قال الجعفري:

"هذا يدل على أن الأمانة العامة للأمم المتحدة، عادت لتقرأ الأمور بشكل صحيح، لأنه كان هناك توجه داخل إدارة عمليات حفظ السلام لنقل مقر قيادة الأوندوف إلى الجانب الإسرائيلي. وهذا مخالف لاتفاق فصل القوات لعام 1974 الآن عادوا إلى الصواب وطبعا الحكومة السورية شرحت لهم بأن هذا الأمر لا يمكن تجاوزه. مقر قوات الأوندوف الرئيسي يجب أن يكون في دمشق لأن الأرض سورية والجولان أرض سورية محتلة من قبل إسرائيل. وبالتالي الأمانة العامة أدركت ضرورة أن يكون المقر في دمشق، باعتبار أن الجانب السوري من خط الفصل الآن، هو تحت سيطرة الإرهابيين الذين ترعاهم إسرائيل وقطر والسعودية والأردن."

مصدر الصورة