منظور عالمي قصص إنسانية

السفير الأردني أمام مجلس حقوق الإنسان: مع تدفق اللاجئين السوريين على الأردن نعد ثالث أكثر الدول شحا بالمياه

السفير الأردني أمام مجلس حقوق الإنسان: مع تدفق اللاجئين السوريين على الأردن نعد ثالث أكثر الدول شحا بالمياه

تنزيل

سلط السفير الأردني في جنيف، رجب الصقيري الضوء على قضية المياه في بلاده التي تعد رابع أفقر دولة في العالم من حيث نصيب الفرد من المياه، مشيرا إلى أن تدفق مئات الآلاف من اللاجئين السوريين على الأردن يستنفد موارد بلاده الشحيحة أصلا ويضع عبئا ثقيلا على إمدادات المياه.

وفي جلسة مجلس حقوق الإنسان التي عقدت حول مياه الشرب المأمونة والصرف الصحي، قال الصقيري:

" الأردن هو رابع أفقر دولة في العالم من حيث الموارد المائية، ومع تدفق اللاجئين السوريين نعد ثالث أكثر الدول شحا بالمياه، ورغم هذا الواقع الخطير لقد حقق الأردن تقدما ملحوظا في قطاعي المياه والصرف الصحي: 97% من الأسر ترتبط بشبكة المياه كما يتم استخدام ثمان وتسعين بالمائة من مياه الصرف الصحي المعالجة. "

وكانت كاتارينا دي البوكيركي، المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، قد زارت الأردن في آذار مارس الماضي، واطلعت على التدابير التي تنفذها الحكومة بخصوص أولويات وإدارة الموارد المائية الشحيحة والصرف الصحي، والتي تعاني من ضغوط متزايدة نتيجة تصاعد أزمة اللاجئين هناك. وقالت:

" إن زيادة الطلب على المياه قد وضع ضغطا هائلا على مرافق الصرف الصحي، والذي يعد مصدر قلق للصحة العامة بشكل خاص في المحافظات الشمالية. لقد أعجبت بالالتزامات التي تعهدت بها الحكومة الأردنية بشأن المياه والصرف الصحي، والتقدم الكبير في ربط شبكات المياه والصرف الصحي وجمع ومعالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي. التحديات، ومع ذلك، تبقى مع انقطاع إمدادات المياه، مع عواقب وخيمة على النوعية والتوفر ومع نظام التعرفة الذي يضع عبئا غير عادل على الفقراء والمهمشين."

ودعت البوكيركي الحكومة الأردنية إلى اتخاذ نهج شامل لأزمة المياه من خلال الجمع بين الانتباه إلى الاحتياجات الطارئة للمياه والصرف الصحي على المدى الطويل، واستراتيجية التنمية الشاملة التي من شأنها ضمان حقوق الإنسان في المياه والصرف الصحي للجميع في الأردن.

مصدر الصورة