منظور عالمي قصص إنسانية

رئيس لجنة الصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي المحتلة: لا يمكن أن تكون هناك مساحة للعمل الإنساني إذا لم يحترمها حاملو السلاح

رئيس لجنة الصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي المحتلة: لا يمكن أن تكون هناك مساحة للعمل الإنساني إذا لم يحترمها حاملو السلاح

تنزيل

وذكرت اللجنة في بيان لها، أن الأزمة في غزة أدت إلى مقتل متطوع من الهلال الأحمر الفلسطيني يوم الخامس والعشرين من تموز/يوليو وهو يحاول إسعاف جرحى أصيبوا في خزاعة جنوب مدينة غزة. كما استهدف مسعفون متطوعون آخرون حاولوا إنقاذه، وكان قد قُتل في وقت سابق من نفس اليوم متطوع وجُرح ثلاثة آخرون في بيت حانون.

وفي هذا الشأن، قال جاك دي مايو، رئيس البعثة في إسرائيل والأراضي المحتلة في مؤتمر صحفي:

" الأهمية هنا تكمن في أنه لا يمكن أن توجد نافذة إنسانية إذا لم يقم من يحمل السلاح باحترام هذه القوانين. لقد فقدنا اثنين من أعز الأشخاص على قلوبنا، حيث كانوا يحاولون إنقاذ حياة آخرين وتعرضوا للقتل. أنا أدين قتل واستهداف زملائنا في الهلال الأحمر الفلسطيني بينما كانوا يحاولون إنقاذ حياة أشخاص آخرين. وأدين أيضا كل الاستهدافات والخطر الذي تعرضت له جميع الطواقم الطبية من المدنيين وحتى طواقم الصليب الأحمر.  أود أن أطلب من الشعب الفلسطيني أن لا توجهوا غضبكم في الجهة الخاطئة، إننا أيضا ضحايا هنا. الإنسانية هي ضحية هنا."

يشار إلى أن الأعمال العدائية الجارية أدت إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا وأضرار مادية فادحة بما في ذلك تدمير بنى تحتية حيوية. ووفقاً لما أعلنه مسؤولون من قطاع الصحة في غزة،  قُتل أكثر من ألف شخص وأصيب نحو خمسة آلاف آخرين بجروح، ويمثل الأطفال ربع المصابين.

مصدر الصورة