منظور عالمي قصص إنسانية

مدرسة بنيويورك حائزة على جائزة زايد لطاقة المستقبل تشارك في منتدى الطاقة المستدامة

مدرسة بنيويورك حائزة على جائزة زايد لطاقة المستقبل تشارك في منتدى الطاقة المستدامة

تنزيل

على هامش اجتماعات منتدى الطاقة المستدامة للجميع، استقبل مقر الأمم المتحدة بنيويورك إحدى المدارس التي حازت على جائزة زايد لطاقة المستقبل، والتي فازت عن الأمريكتين بقيمة مئة ألف دولار. 

وتعد جائزة زايد لطاقة المستقبل، قوة حافزة لإيجاد حلول مبتكرة للطاقة، حيث تسلط الجائزة الضوء على قضايا الطاقة المستقبلية، والتي تشكل بعضاً من أهم التحديات الملحة التي تواجه قادة العالم اليوم. 

وقد تأسست الفئة الرابعة من تلك الجائزة في أواخر عام 2011، وهي الجائزة العالمية للمدارس الثانوية التي تم منحها للمرة الأولى عام 2013. 

الدكتورة نوال الحوسَني، المديرة العامة لجائزة زايد لطاقة المستقبل ومديرة الاستدامة في مصدر تحدثت مع إذاعة الأمم المتحدة، أثناء حضورها اجتماعات المنتدى في نيويورك، عن تلك الجائزة وأهميتها: 

" طريقة توزيع الجائزة، ولأنها جائزة عالمية قيمتها نصف مليون دولار تتوزع على خمس مناطق جغرافية، مدرسة في كل منطقة جغرافية، فتفوز مدرسة من كل المناطق وطبعا تصل مدرسة إلى المرحلة النهائية. نعتقد أن من أهم الإنجازات للجائزة أن صيت الجائزة وصل إلى كل أنحاء العالم، فمن ضمن المشاركين كانت مدرستين من نيويورك "Manhattan comprehensive Night&day school" و "The Bronx Design and Construction Academy "

وذكرت الدكتورة الحوسني، أن الشيخة فاطمة زوجة المرحوم زايد، قدمت مبلغ خمسين ألف دولار لكل مدرسة كانت مرشحة ضمن فئة المدارس الثانوية في جائزة زايد لطاقة المستقبل والتي لم يحالفها الحظ، وذلك حتى ينفذوا جزءا من مبادرتهم. 

وعن مدى وعي المدارس في منطقتنا العربية قالت الحوسني: 

"نحن دائما نحفزهم أن يقدموا للجائزة، ولكن كما تعلمين أن ثقافة الاستدامة وثقافة الطاقة المتجددة، وثقافة أن ايقوم المدرس أو ناظر المدرسة بتحفيز الطلاب للخروج من القوقعة من الدراسة خارج المنهج الدراسي لا تزال غير قوية، ولكن أيضا ثقافة الاستدامة لا تزال جديدة في كل أنحاء العالم، والدول العربية لا تزال أقل من بقية دول العالم، وذلك لعدم وجود السياسات التي تدعم الاستدامة فتنشر هذا الوعي."

يشار إلى أن مدرسة "The Bronx Design and Construction Academy   حازت على جائزة زايد لطاقة المستقبل، وذلك عن فكرة إقامة مركز لبحوث الطاقة والبيئة.

مصدر الصورة