ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أوتشا، أن وكالات الإغاثة في الأرض الفلسطينية المحتلة أعربت عن قلقها إزاء الضغوط التي وضعت من قبل السلطات الإسرائيلية على المجتمعات البدوية الفلسطينية لترحيلهم.

ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ومنذ بداية العام، تم هدم أكثر من ثلاثمائة مبنى يمتلكها فلسطينيون في الضفة الغربية، وتشريد أكثر من ستمائة شخص.  وتواصل المنظمات الإنسانية في تقديم المساعدة في حالات الطوارئ، بما في ذلك المأوى المؤقت، إلا أن هذه المساعدات يتم مصادرتها بشكل متزايد. ودعت هذه المنظمات إلى وقف عمليات الهدم حتى يتم عملية تخطيط عادلة وتشاركية وغير تمييزية وتقسيم للمناطق. 

يشار إلى أن تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لشهر أيار مايو، ذكر أن السلطات الإسرائيلية قامت بتهجير ما يزيد على مئة شخص في غور الأردن منذ مطلع العام، بسبب عمليات الهدم والتدريبات العسكرية.