منظور عالمي قصص إنسانية

السفير الأردني: المسجد الأقصى وكنيسة القيامة يندرجان تحت الوصاية والحماية الأردنية وحافظنا عليها منذ 1924

السفير الأردني: المسجد الأقصى وكنيسة القيامة يندرجان تحت الوصاية والحماية الأردنية وحافظنا عليها منذ 1924

تنزيل

قال السفير الأردني لدى الأمم المتحدة، الأمير زيد بن رعد إن التوترات المتعلقة بمجمع المسجد الأقصى من قبل اليمين الإسرائيلي المتطرف، لن تثير فقط أزمة ضخمة مع العالم الإسلامي والمسيحي، ولكن ستشكل تهديدا مباشرا لجارتي إسرائيل اللتين وقعتا معها معاهدة سلام.

وفي جلسة مجلس الأمن حول الشرق الأوسط، تطرق الأمير زيد إلى الأمور المرتبطة بالمقدسات الإسلامية وما تسببه من تهديد للسلم والأمن في المنطقة وللأردن بشكل خاص، وقال:

"مجمع المسجد الأقصى، جنبا إلى جنب مع كنيسة القيامة، يندرج تحت الوصاية والحماية الأردنية. أي شخص منكم زار تلك المواقع لابد وأن رأى مسؤولين أردنيين يصونون هذه المواقع. في الواقع، لقد حافظنا عليها منذ عام 1924، عندما تم إضفاء الطابع الرسمي على الوصاية الأردنية على الأماكن المقدسة. وحتى الوقت الحاضر، فإن جلالة الملك عبد الله الثاني هو الوصي والخادم للمقدسات الإسلامية في المدينة القديمة للقدس."

وأشار السفير الأردني إلى المادة التاسعة من معاهدة السلام الأردنية- الإسرائيلية، والتي تعكس بشكل خاص دور المملكة في هذا الشأن، وإلى اتفاقية لاهاي التي تشير إلى حماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح والتي تعد إسرائيل طرفا فيها كما تفرض التزاما واضحا لدعم السلطات الوطنية المختصة، مؤكدا على أن الأوقاف الأردنية هي "السلطة الوطنية" منذ احتلال القدس الشرقية عام 1967.