منظور عالمي قصص إنسانية

تأييد عربي من داخل مجلس الأمن للمصالحة الفلسطينية

تأييد عربي من داخل مجلس الأمن للمصالحة الفلسطينية

تنزيل

في الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط رحبت عدة دول عربية باتفاق الوحدة الفلسطينية، وانتقدت الموقف الإسرائيلي حياله.

وأعرب السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي عن الدهشة من الموقف الإسرائيلي، وقال:

"ترحب المملكة بالمصالحة الوطنية الفلسطينية التي تعزز وحدة القرار الوطني الفلسطيني وخاصة وأن السلطة الفلسطينية قد أكدت التزامها بجميع تعهداتها الدولية. ومن الغرابة أن تحتج إسرائيل على هذه المصالحة في حين أن وزير خارجيتها يدعو إلى التطهير العرقي وأن عددا من أعضاء الحكومة قد عبروا مرارا عن عدم إيمانهم بحل الدولتين. لقد تحججت إسرائيل في الماضي بالخلاف بين حماس وفتح وعملت على إطالة وتعطيل المفاوضات، والآن تتحجج مرة أخرى بسبب الاتفاق بين الأطراف الوطنية الفلسطينية وما هي إلا أعذار واهية تختبئ وراءها لكيلا تنخرط في عملية مفاوضات جادة."

 

 

وأكد السفير المصري لدى الأمم المتحدة معتز أحمدين خليل دعم بلاده لجهود المصالحة الفلسطينية، وقال إن مصر ستبذل ما في وسعها حتى تسفر تلك الجهود عن تقارب حقيقي.

"تقوم إسرائيل بمعاقبة السلطة الفلسطينية وتفرض عليها الاختيار بين العودة إلى مفاوضات السلام أو تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام عندما تمارس الحكومة الفلسطينية حقوقها المشروعة وفقا للقانون الدولي وتنضم للمعاهدات الدولية أو عندما تمارس وظيفتها في توحيد الصف الفلسطيني وتحقيق المصالحة مع مختلف الفصائل من أجل بسط سيطرتها على جميع الأراضي الفلسطينية. فأي منطق هذا الذي تستند إليه عملية السلام من وجهة النظر الإسرائيلية."

ورحبت السعودية ومصر بانضمام فلسطين لعدد من الاتفاقيات والآليات القانونية الدولية.