ألقى رون بروسور الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة مسئولية تعطل محادثات السلام على الجانب الفلسطيني، وقال إن بلاده تقدم دوما تنازلات ملموسة لدفع مسيرة السلام فيما تضيع القيادة الفلسطينية كل الفرص.

وفي الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط أشار بروسور إلى عودة الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى طاولة المفاوضات قبل تسعة أشهر وتحديد موعد نهائي في التاسع والعشرين من أبريل نيسان للتوصل إلى اتفاق.

وذكر أن إسرائيل حاولت التواصل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلا أنه تركها ليتواصل مع حركة حماس.

"إن وحدة السلطة الفلسطينية مع حماس لن تجلب إلا إفلاتا أكبر من العقاب للإرهابيين الذين يطلقون الصواريخ على مدننا. بدلا من اختيار السلام مع إسرائيل، اختار عباس السلام مع حماس. إن إسرائيل تريد التفاوض مع جهة ممثلة واحدة شرعية للشعب الفلسطيني، ولكنها لن تتفاوض مع حكومة فلسطينية تدعمها حماس. إذا وجدت حماس في المكتب الخلفي فإن إسرائيل لن تجلس حول طاولة المفاوضات."

وأضاف السفير الإسرائيلي أن أعضاء المجتمع الدولي الذين يشيدون باتفاق الوحدة ويدعمونه هم في الحقيقة يضفون الشرعية على الهجمات الإرهابية ضد إسرائيل.