منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام: مقتل القس المسن في حمص مأساة أخرى تؤكد ضرورة حماية المدنيين

الأمين العام: مقتل القس المسن في حمص مأساة أخرى تؤكد ضرورة حماية المدنيين

تنزيل

في ضوء التقارير المثيرة للقلق حول ارتكاب فظائع في الصراع الرهيب الذي يقود سوريا إلى الدمار، طالب الأمين العام للأمم المتحدة من الأطراف المتقاتلة ومؤيديها ضمان حماية المدنيين بغض النظر عن دينهم أو انتماءاتهم العرقية والمجتمعية.

وذكر بيان منسوب للمتحدث باسم الأمين العام أن الحكومة السورية والجماعات المسلحة تتحمل الالتزام القانوني والمسئولية الأخلاقية لحماية المدنيين، مشددا على ضرورة أن تفعل كل ما يمكن لتجنب ومنع العنف ضد المدنيين بما في ذلك القصف العشوائي والهجمات الجوية على المناطق المدنية.

وأشار البيان إلى مقتل القس المسن الأب فرانز فان دير لوت في حمص يوم الاثنين، وقال إن تلك العملية هي مأساة أخرى تسلط الضوء على الحاجة الملحة لحماية المدنيين.

وأدان الأمين العام هذا العنف غير الإنساني ضد رجل وقف ببطولة إلى جانب الشعب السوري وسط الحصار والمصاعب المتزايدة.

وأعرب بان كي مون عن الفزع إزاء الصور البشعة لادعاءات بتنفيذ إعدامات في بلدة كسب السورية.

وفيما لم تتمكن الأمم المتحدة من تأكيد صحة تلك التقارير قال البيان إن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان مستمرة وإن سكان قرى بأكملها، مثل كسب، يجبرون على الفرار.

وقال البيان الصحفي إن القوات الحكومية تواصل بشكل عشوائي تدمير أحياء بأكملها لتدفـَن أسر تحت الركام.

كما يشعر الأمين العام بالقلق البالغ إزاء مواصلة جماعات مصنفة على أنها إرهابية من قبل مجلس الأمن الدولي ترويع السكان المدنيين.

وحث الأمين العام مجددا جميع السوريين وداعميهم في الخارج على وضع حد للصراع الآن، وناشد كل الأطراف السماح بوصول عمال الإغاثة والمساعدات إلى المحتاجين بشكل فوري وبدون إعاقات.

مصدر الصورة