زار مسئولو بعثة الأمم المتحدة في العراق وممثلو مختلف الأديان مدينة النجف في إطار فعاليات البعثة في الأسبوع العالمي للوئام بين الأديان تأكيدا على الحاجة الماسة للحوار بين مختلف المعتقدات والأديان.

وتعمل البعثة، بالتعاون مع منظمات أخرى، على تنظيم تلك الفعاليات لتعزيز التفاهم والوئام والتعاون بين العراقيين.

وفي مؤسسة الخوئي قال جورجي بوستن نائب الممثل الخاص للأمين العام إن البعثة تتطلع للاستمرار في العمل مع العراقيين من كافة المعتقدات للمساعدة في سلوك طريق الوئام واحترام الجميع.

وأعرب عن إيمانه بأن القادة الدينيين والمجتمع المدني والشباب في العراق لهم تأثير هائل في تعزيز التسامح واحترام الآخرين لأنهم

يمكن أن يكونوا قوى فاعلة للتعاون والتعلم.

وأثناء زيارته لضريح الإمام علي أكد بوستن أن احترام التنوع والحوار السلمي شرطان أساسيان إذا أراد المجتمع العراقي أن يواجه التحديات ويغتنم الفرص المشتركة بنجاح.