يعتزم الأردن فتح مخيم ثالث للاجئين لاستيعاب الأعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين الوافدين إليه فرارا من أعمال العنف في وطنهم.

يتم إنشاء المخيم الجديد في منطقة الأزرق على بعد مائة كيلومتر من العاصمة عمان، وسيستوعب نحو مائة وثلاثين ألف لاجئ.

ورحبت المفوضية السامية لشئون اللاجئين بإنشاء المخيم الجديد، وقالت إنه سيسهم في تخفيف الأعباء على مخيم الزعتري.

ويقيم بالزعتري في الوقت الراهن نحو مائة ألف لاجئ سوري بما يقارب طاقته الاستيعابية القصوى.

وقال أدريان أدواردز ا لمتحدث باسم المفوضية إن عدد اللاجئين السوريين الذين يعبرون الحدود إلى الأردن يقدر بنحو ستمائة شخص يوميا.

وفي مؤتمر صحفي في جنيف تحدث أدواردز عن المخيم الجديد قائلا.

"حتى الآن تم إنشاء أكثر من ألفين وخمسمائة مكان إيواء، ويمكن أن تستوعب تلك الأماكن نحو ثلاثة عشر ألف لاجئ. وتم تمهيد الطرق وتوفير الصرف الصحي لثلاثين ألف شخص، ووضع نظام توزيع المياه. كما تم إنشاء مدرستين وملعبين، ومناطق صديقة للأطفال واليافعين. وبمجرد افتتاحه سيستقبل المخيم الوافدين الجدد القادمين من سوريا، واللاجئين المقيمين بالأردن الراغبين في الإقامة مع أقاربهم القادمين من سوريا."

ويستضيف الأردن نحو خمسمائة وتسعين ألف لاجئ سوري، يقيم نحو ثمانين في المائة منهم في المناطق الحضرية بأنحاء البلاد.