التفاصيل في تقرير بسمة البغال:

نجمة البوب العالمية، كاتي بيري، انضمت حديثا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، كأحدث سفيرة لديها للنوايا الحسنة، وذلك بهدف تحسين حياة الأطفال واليافعين الأكثر ضعفاً في العالم.

كاتي بيري:

"أنا متحمسة جدا لتولي هذه المسؤولية وهذا الدور، ولأن أكون قادرة على تسليط كل الاهتمام الذي أتمتع به، وكل الأضواء، وأسلطها على الأطفال الذين يحتاجون إلى تسليط الضوء عليهم وإبرازهم، وان يتم انقاذهم ومساعدتهم".

وبوصفها سفيرة للنوايا الحسنة لدى اليونيسف، ستعمل كاتي على إشراك الشباب في التحدث علناً عن القضايا التي يعتقدون أنها هي الأكثر أهمية في حياتهم، وتشجيع المزيد منهم مباشرة على التوصل إلى حلول لتلك التحديات. وستركز أنشطة التوعية التي تقوم بها بشكل خاص على الأطفال واليافعين الأكثر ضعفاً، بما في ذلك أولئك الذين يعيشون في فقر مدقع والمتضررين من العنف وسوء المعاملة والإهمال والعالقين في خضم حالات الطوارئ والنزاعات.

"رأيت جميع هؤلاء الأطفال يتفاعلون مع بعضهم البعض، كان هناك الكثير من الحب بينهم، كما كان هناك الكثير من التعاطف فيما بينهم، وهم ليس لديهم أي شيء، ليس لديهم أي ممتلكات مادية، ليس لديهم أي وضع اجتماعي".

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شاركت كاتي في إحتفال اليونيسف باليوم الدولي للطفلة، وقامت بتقديم أغنيتها الشهيرة "Roar" لتكون  الموسيقى التصويرية لإعلان توعية عامة لإلهام الفتيات ومساعدتهن على أن يصبحن بطلات المستقبل.

" علينا أن ننظر إلى أبعد من بلادنا، وأن نساعد الأطفال الآخرين لأنهم يستحقون ذلك أيضا، لأننا بحاجة إلى تنشئة جيل لديه طريقة مختلفة في التفكير ولديه تعاطف ورحمة، بحيث يكون ذلك مع أطفالهم".

وفي الآونة الأخيرة، وجهت كاتي بيري الدعوة لمتابعيها الكثيرين من خلال وسائل الإعلام الإجتماعية لدعم جهود الإغاثة التي تقوم بها اليونيسف لصالح الأطفال في حالات الطوارئ، بما في ذلك المتضررون من إعصار هايان، الذي ضرب الفلبين في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني.

وبوصفها سفيرة للنوايا الحسنة لدى اليونيسف، إنضمت المطربة البالغة من العمر تسعة وعشرين عاماً إلى قائمة طويلة من سفراء النوايا الحسنة، لتعمل، عبر صوتها الرائع، على إسماع أصوات الأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم.