منظور عالمي قصص إنسانية

مواجهة التحديات ونظرة لما بعد عام 2015، عنوان التقرير العربي للأهداف الإنمائية للألفية

مواجهة التحديات ونظرة لما بعد عام 2015، عنوان التقرير العربي للأهداف الإنمائية للألفية

تنزيل

كما قدّم كبير الاقتصاديين ومدير إدارة التنمية الاقتصادية والعولمة في الإسكوا، السيد عبدالله الدردري، ورئيس قسم تنمية السياسات في الإسكوا، السيد خالد أبو إسماعيل، أهم الخلاصات التي توصل إليها التقرير، بما فيها الإنجازات الكبيرة التي حققتها مجموعة البلدان العربية في معدلات الالتحاق بالتعليم الابتدائي والإلمام بالقراءة والكتابة، والتقدم الملموس الذي أحرزته في تعزيز المساواة بين الجنسين في التعليم  بجميع مراحله.

وردا على سؤال حول تأثير الوضع المتفجر في منطقة الشرق الأوسط على مسار تحقيق الأهداف الإنمائية، أجاب السيد عبدالله الدردري في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة:

"رغم أننا نعتقد بأن الحراك الشعبي العربي الذي بدأ عام 2010 من الممكن أن يشكل فرصة تاريخية للعالم العربي للأنطلاق نحو تنمية شاملة مبينة على الحكم الصلاح إلا أن مانراه حتى الآن هو تراجع ملموس في مؤشرات النمو، والبطالة والفقر  وتراجع أيضا في مؤشرات التغذية. كما نجد أن هناك تدهور حتى في مؤشرات متعلقة بالحصول إلى المياه الآمنة وتوفر خدمات الصرف الصحي وغيرها. إذا، حتى الآن نستطيع أن نقول بأن الأثر الصافي للحراك الشعبي العربي على أهداف الألفية أثر سلبي."