أعرب غيورغي بوستن نائب الممثل الخاص للأمين العام في العراق عن القلق البالغ بشأن النزوح القائم على الطائفية بعد التقارير التي أفادت بالإبعاد الإجباري لمجتمعات عشيرة السعدون من ذي قار ومجتمعات الشبك من نينوى بالإضافة إلى مقتل مواطنين سنة في البصرة.

وقال بوستن إن استخدام العنف والترهيب ضد المجتمعات من قبل جماعات مسلحة غير قانونية أمر غير مقبول وانتهاك واضح لحقوق الإنسان الأساسية.

وشدد على أن تلك الأعمال المثيرة للقلق قد تشكل خطرا جسيما على التعايش الاجتماعي في العراق والجهود الجارية للمصالحة الوطنية.

وعشية انعقاد المؤتمر الوطني للسلم الأهلي في العراق دعا بوستن جميع القادة العراقيين إلى دعم تلك المبادرة.

وقال إن توقيع ميثاق الشرف وإطلاق المبادرة المجتمعية سيوفران بيئة مواتية لتخفيف التوتر وإقامة حجر الأساس للمصالحة الوطنية والسلم الأهلي.

وحث بوستن القادة العراقيين على تدعيم التزامهم تجاه المصالحة من خلال أعمال ملموسة لاحقة على تلك المبادرة تتضمن نبذ العنف.