أدان نائب الممثل الخاص لأمين عام الأمم المتحدة في العراق جورجي بوستن بشدة الأحداث المأسوية التي وقعت في مخيم أشرف اليوم، الأحد، والتي أسفرت، وفقا للتقارير، عن مقتل وإصابة العديد من سكان المخيم.

وقال السيد بوستن إن الأولوية بالنسبة للحكومة العراقية الآن هي تقديم المساعدة الطبية العاجلة للمصابين وضمان أمنهم وسلامتهم ضد أي أعمال عنف قد ترتكب من قبل أي جانب.

 كما دعا بوستن حكومة العراق إلى التحقيق الفوري في ملابسات أحداث اليوم للوقوف على الحقائق.

وأشار نائب الممثل الخاص إلى أن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، يونامي، وبموجب ولايتها الإنسانية، تتابع التطورات التي تجري على الأرض عن كثب، وتستخدم كل الوسائل الممكنة لإجراء تقييمها الخاص للوضع.

وكانت الأنباء قد أفادت بمقتل عدد من عناصر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في مخيم العراق الجديد، أشرف سابقا، بمحافظة ديالى، إثر سقوط قذائف هاون على المعسكر.

ولم يتم تحديد المسئول عن هذا الهجوم.

يشار إلى أن الحكومة العراقية كانت قد بدأت نقل سكان مخيم العراق الجديد، أشرف سابقا، والذين كان يقدر عددهم بثلاثة ألاف وأربعمائة شخص، بموجب اتفاق مع الأمم المتحدة إلى معسكر الحرية في العاصمة بغداد، على دفعات. غير أن بضع مئات ظلوا في مخيم العراق الجديد، فيما تم ترحيل عدد منهم إلى دول أوروبية أعلنت استعدادها لاستقبالهم وتوطينهم.